الاخبار تقول ان الفنان الكبير الكروان عوض الكريم عبدالله قد وصل بورتسودان
وان جهاز الأمن والمخابرات هو من كان وراء وصوله وانه يريد ان يفعلها معه كما فعلها مؤخرا مع آخرين قبله من ابطال الصمود من المبدعين الكبار الراكزين فى معركة الكرامة
وعوض الكريم الذى تجرى ترتيبات مغادرته حاليا لبورتسودان إلى القاهرة لتلقى العلاج هناك معروف أنه لم يغادر ام درمان طوال الحرب وصمد فيها حتى بعد مرضه
وان وقفة الجهاز جاءت تقديرا للراكزين واصحاب العطاء الفنى الطويل الممتد والتى سبقها مؤخرا بوقفات مماثلة مع آخرين قبله غادروا للعلاج
وصمود عوض الكريم وعبد القادر سالم وهلاوى حتى مرضهم من أسباب دفع الناس من حولهم للبقاء والصمود هناك
والكروان عوض الكريم يشكل فى السودان شامة وعلامة إبداعية بارزة
واغنياته الكثيرة صارت علامات بارزات على خارطة الغناء السودانى
* وأغنية فى الليل الهاجع غرد ياساجع من ايقونات الغناء السودانى
* كما ظلت أعماله الأخرى الكثيرة ترددها الأجيال المتعاقبة
* والجهاز عندما يقف مثل هذا المواقف فإنه يقدم خدمات لفئات مؤثرة اجتماعيا ويؤكد تصديه لمسئولياته المجتمعية المتعددة والمتنوعة وهكذا تفعل أجهزة الأمن الذكية فالاهتمام بالرموز من الأمن الاجتماعى المهم
* وعندما يحتفى الجهاز بالرموز الراكزين فهو احتفاء بكل المواطنين الصامدين فى بيوتهم فى ظل الظروف المعلومة
* وتبقى الدعوات بان يعود الينا عوض الكريم معافيا وان تكتمل عافية الشاعر عبد الوهاب هلاوى كما سعدنا بعودة الفنان د. عبد القادر سالم بكامل عافيته
* والشكر للجهاز للأدوار المتعددة والمواقف الكبيرة فى ميادين القتال وفى تثبيت الدولة مع الجيش وفى الاهتمام بالجوانب الاجتماعية والاهتمام بالرموز و التى جعلت كبار مبدعينا يحسون بالوفاء للعطاء من الدولة وهكذا عبروا لدى مغادرتهم للعلاج