فى اللحظة التى كان يقول فيها ؤزير الخارجية الامريكى توم قبل يومين أنه يجب وقف الدعم والتسليح المليشيا وبنبرة واضحة أمام المنظمة الدولية فى تلك اللحظة كان الطيران الإماراتى يواصل هبوطة بمطار نيالا ممعنا فى الدعم فتخرج السيارات رباعية الدفع من مؤخرة الطائرات جاهزة بكامل تسليحها
وهاهو المبعوث الشخصى للأمين العام للأمم المتحدة يجتمع بالبرهان اليوم وفور خروجة يتحدث على يوسف وزير خارجيتنا عن انه مستعد للعودة لمنبر جدة
لماذا يتم تكثيف الضغوط من الخارج حال تقدم الجيش فى كل المحاور ؟
لماذا نستجيب للحراك الدولى الذى لايريد هزيمة المليشيا؟
لا تقتلوا عزيمة القوات المسلحة والنظامية وإصرار الشباب؟
لقد دنت لحظة النصر صبرًا فلا الأمين العام ولا وزير الخارجية الامريكي ولا غيرهم بقادر على إحلال سلام منقوص وليس بوسع أحد أعادة قحت وآل دقلو للمشهد ثانية
إن يستغفر العالم لهما سبعين مرة لن يغفر الشعب لهم