احمد عز الدين نوري يكتب : كيلك البحيرة درس لكل متمرد

بكل عزة وكرامة وشجاعة بقدر التحدي اليوم بتاريخ ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤م تم الغدر من التمرد بولاية غرب كردفان صباحا الهجوم علي حامية كيلك العسكرية ، ولقد صمدت وتحدت الغدر وقدمت الشهداء لأجل وطن لا تحمية حرام تعيش فيه ، والشفاء العاجل للجرحي ولقد صنعت تاريخ يتكرر ، رفضت ان تنام بحيرة كيلك وهي بين أيادي الغدر والعملاء ، ويشهد التاريخ لقد صمدت في أحلك الظروف وهجمت من الحركة الشعبية سابقا بقيادة عبدالعزيز الحلو واخرون عدة مرات ولم تكون خارج الوطن ، واليوم كيلك سجلت صفحة جديدة كما عرفناها ، ان تكون في حضن الوطن ، نفس اليوم بقوة الابطال وعزيمة الرجال القوات المسلحة والمستنفرين وعادت شامخة كيلك البحيرة، ويوزغزغ الغرنوق وهو في امان بين خشم البيتين سلامات وجبارات مغتسين جوه الطين ، والتحية للقيادة الفرقة ٢٢ بابنوسة واللواء ٩١ هجليج ومواطني كيلك البحيرة الشرفاء ، لقبول التحدي وصناعة تاريخ جديد اسمة كيلك تنام حرة كما هي تحب ، والشكر لله والنصر من الله والله اكبر ولا نامت أعين الجبناء ، وكيلك حبيبتي تنام عزيزة بين مدن الشرفاء .
أحمد عزالدين نوري
من أبناء كيلك البحيرة

Exit mobile version