أخر الأخبار

مابين السطور _ ذوالنورين نصرالدين المحامي  — المؤتمر الصحفي للمقاومة

 

بتنظيم وترتيب دقيق أقامت لجنة الإعلام والبرامج بالمقاومة الشعبية بالولاية الشمالية مؤتمرا صحفيا محضورا من لفيف من الصحفيين والإعلاميين ومراسلي القنوات الفضائية بالداخل والخارج والمواقع والمنصات الإعلامية ذات التأثير الكبير في تشكيل الرأي العام وقد كان مميزا حضور كتاب الاعمدة ذوي الصيت القومي من شرفاء الوطن الذين تخندقوا بسنان اقلامهم في خنادق القتال وبيادق النضال
العميد أمن معاش عصام الدين على عبدالرحمن رئيس لجنة الإعلام والبرامج مقدما وشاكرا الحضور وقيادة المقاومة بفصيح اللسان وقوة البيان متناولا دواعي وأسباب وتوقيتات القافله وأثرها على المستفيدين
وقد عرضت د. مها أحمد عبدالعال المجهودات الإدارية والمالية التي تمت مستعرضة المشاركة الجماهيرية والجهات الداعمه للقافله والتي فاقت ترليون ثلاثمائة وسبعون مليون
وفند الأستاذ مزمل هاشم القافله الطبية والأطباء وكافة التخصصات في الحقل الطبي المشاركين والمستفيدين من خلال العيادات المتنقله داخل ولاية الخرطوم كما تناول رئيس الوفد نائب رئيس المقاومة لواء د. عبدالرحمن فقيري أهداف وغايات المقاومة الشعبية ومنها تسيير القوافل إسناد الجيش والتي بلغت (13) قافله الي الخطوط الاماميه والجهات المستهدفه واصناف السلع والتي فاقت 14 منتج تموينيه وإيوائية وأشار الي حفاوة الاستقبال من والي الخرطوم والقيادات العسكرية والتنسيق المشترك الذي تم بين الولايتين وتناول محتويات القافلة وعدد العربات التي فاقت (60) دفار وقيمتها النقدية
كما لحق رئيس المقاومة الشعبية الفريق صالح يس في الختام والذي وصل لتوه من الخطوط الأماميه من مناطق العمليات مطمئنا الحضور على سير العمليات والموقف الأمني بالولاية الشمالية ودحض كل الشائعات التي أثيرت منوها الإعلاميين للإستيثاق من المعلومات من مصادرها ومحاربة النقل الضار للأحداث وأن المقاومة الشعبية بالتنسيق مع الجيش والأجهزة الأخرى لن تسمح لأي قوة غاشمه من الوصول أو التعدي على الولاية الشمالية
وعلق لواء د. عبدالرحمن فقيري على أسئلة الإعلاميين لتوضيح كثير من الحقائق بخصوص المقاومة والقافله شاكرا قبيلة الإعلاميين كافة ووقفتهم مع برامج ومناشط المقاومة الشعبية بالشمالية وختم بالنتائج التي تحققت وترتيبات المقاومة لقافلة أخرى خلال الفترات القادمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى