من أعظم تجاربنا الماضية تجربة تجييش الشعب هذه التجربة للأمانة رغم سلبياتها
لكنها كانت ضرورية وإستراتيجية
كان الجهلاء يقللون من أهميتها ويقولون أن الإنقاذ تريد أن تحيل الدولة إلى دولة بوليسية
الحق أن إرتباط تجربة التجييش بالعهد السابق لايعنى فشلها ولايبرر القعود عنها وإلقائها فى مذبلة التاريخ
مايؤيد صحة الحديث أعلاه هرولتنا نحو معسكرات التدريب وحث الشباب والشيب وكل قادر على حمل السلاح للإنخراط فى التدريب وتعلم ضرب النار وفنون القتال
هذا حدث بعد أن تجاسرت المليشيا وظنت انها ستبتلع الدولة وتكسر بندقية القوات المسلحة
لا أدرى كم هو عدد من تدربيوا على السلاح بعد الخامس عشر من أبريل لكنهم بالطبع بالألوف وليس المئات
تجييش الشعب قضية إستراتيجية ومن المهم أن لايكتفي الناس بإستخدام الأسلحة الخفيفة مثل الكلاش والجيم ٣…نعم يجب أن يتدرب القادرون على الأسلحة الثقيلة المدافع بانواعها الرباعى والثنائي والهاونات
والرشاشات كلها
الخطة يجب ان تبنى على ذلك تجاسر العدو ليس بسبب ضعف إرادة القتال عند شبابنا لكنه لعلمه ان مقاومة القرى لن تتجاوز قدرتها الكلاش والجيم ٣ وأحيانًا الاسلحة البيضاء
الشباب الذين صدوا عدوان صيف العبور فيما عرف بالأمطار الغزيرة والوثبة الاخيرة هم نفسهم شباب السودان المجاهدين الذين ساندوا القوات المسلحة وقاموا ظهر الغزاة
التجييش مطلوب وهو ليس بدعا من الدول موجود فى كل العالم
رحم الله الشهيد إبراهيم شمس الدين عاش مقاتلًا محييا فقه التجييش فى الخدمة الوطنية والدفاع الشعبى والدبابين
لعنة الله على العملاء والمخذلين
دربوا القرى والمدن والشعب والشباب على الأسلحة الثقيلة ثم انتظروا إن دخل عليكم متمرد مليشى