صوت اليراع – كمال ابو عنجة – كيف نكتب آخر سطور معركة الكرامة (1)

تاخرت مرحلة الهجوم البرى هجوم المشاة السودانية على التمرد قرابة العام منذ صبيحة الخامس عشر من ابريل ٢٠٢٣ حتى تاريخ الانقضاض على الكبارى فجر الخميس الماضى ٢٠٢٤
نعم حتى هذا التاريخ لمن يشن الجيش السودانى هجوم حقيقى عدا بعض العمليات والمحاولات والتى انتهت بضربات موجعة من الخصم خسرنا فيها الكثير من الافراد الشهداء وخسائر مادية جمة وجرحى
الواقع أن لب اي المشكلة يكمن فى أعداد العدو للمعركة والحشد والتجنيد الذى سخر له الهالك موارد الدولة وذهبها بينما عزوف مخيف عن التجنييد فى صفوف قواتنا
كانت الخطة ابتلاع الدولة بجيشها وارضها
من فوائد الحرب هذه وعبرها الالتفات للتجنيد والتجييش الذ و كنا نعده ارهابا لكنه ضرورة ملحة يحتاجها الوطن واى وطن كل الدول تنظر الى موارده ومياهه وخيراته
الفرصة مازالت مواتيه السودان بلد يحتاج إلى جيوش اول واحتياطي ثان وثالث
لن تجد عقلية غلوق الشدة
المعدة من مدافع وطائرات وغيرها إن دمرت يمكن صناعتها او شراؤها اما الجندى المدرب فإن اعداده يحتاج لوقت طويل
سلاح الطيران ماقصر وكذلك كل القوات بتشكيلاتها المتفرقة لكن المشاة هم ملوك الارض
اذا كان الهدف من العملية العسكرية تحرير الأرض فلابد من الاستخدام الأمثل للمشاة لو كانت فاعلية المشاة حاسمة مع هذا الطيران القوي لكانت النتائج غير ذلك
يجب ان ندرك جيدا انه من المستحيل ان يقوم سلاح الجو بمهام المشاة المتمثلة فى تثبيت الانتصارات على الأرض وغرس الرايات فى الارض المحررة والتقدم وخلق إنفتاحات جديدة فى كل المحاور
الموقف جيد قواتنا تتقدم بثبات غدا نفرح بتحرير القيادة وكل أرض السودان لكن الحقيقة أن الحرب لم ولن تمنع من تجهيز وإعداد بعد تجنيد آلاف المشاة من شباب السودان نعم الحماس والرجولة موجودان العبرة فى تغيير العقلية ومراجعة اخطاء الماضى
مثلما كان المتمرد حمتى يسخر الذهب لتجنييد القوات ماالمانع من فعل ذلك الآن الذهب موجود والرجال موجودين

ولم أر فى عيوب الناس شيئا
كنقص القادرين على التمام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى