
“النار تاكل بعضها ان لم تجد ما تاكله” هذه المقولة اكثر استخداما لدي اجهزة الامن وهي التنبيه والحذر الشديد لعضويتهم .
المهم ما ساقني للمقدمة هي الاحداث التي وقعت في الفولة الحميراء بولاية غرب كردفان ا مقر حكومة الولاية و عاصمة المسيرية حاليا ففي صبيحة الاربعاء الماضي ولأن الفاعل الحقيقي للعمل الجبان مسيري والمفعول به مسيري نستطيع القول بعد أن ظللنا طوال السنة ونصف نسمع شعارات محاربة الفلول والكيزان ودولة ٥٦ الان دخلت الحرب مرحلة جديدة بعد سقوط شعار محاربة الفلول والكيزان ودولة ٥٦ بعد أن استعانوا جزء من أبناء المسيرية بالاجانب ودول الجوار لمهاجمة الفولة التي تمثل دار من ديار المسيرية وعاصمتهم الادارية لأ لشئ إلا لشفشفتها وتشريد أهاليها وحرائرها والتنكيل بهم .
والفولة تلك المدينة الوادعة لاتوجد بها رئاسة فرقة عسكرية ولا كتيبة قوات مسلحة.
قلتم تسعون لمحاربة الكيزان عندما بدأتم حربكم اللعينة ولكن لم تحاربوا الكيزان فقط بل شملت حربكم كل الناس وفشلتم في الانتصار علي الكيزان بل شملت الغني والفقير وقلتم محاربة دولة ٥٦ ولم تستطيعوا الدخول إليها بل سقطتم تحت اقدامها بتصرفاتكم التي تغشعر لها الابدان ولأن الخدعة كانت واضحة ولكن ان الذي يراهن ظهره للإيجار مجبور أن يصل المشوار .
نقولها بملء الفم للذين اقدموا على هذا الهجوم الجبان لقد خاب فالكم فقد نجح ال دقلو في إيقاع الفتنة بينكم بعد أن كنتم في الترابط والتلاحم مضرب المثل في مكونات كردفان الكبري .وقضية ابيي كانت خير شاهد لكم في الترابط
انظروا لماذا رفض ال دقلو وبتعليمات مشددة للمليشيا من مهاجمة الضعين وشفشفتها من عرب الشتات والاحباش ؟ الاجابة واضحة للعاقل وصاحب البصيرة لأنها عاصمتهم ودار من ديارهم تتواجد بها حرائرهم واسرهم و كل منهوبات الخرطوم والجزيرة متواجدة بها هل فهمتم لماذا منعكم ال دقلو من دخول ديار الرزيقات ؟؟ طيب يا ابناء المسيرية بعد أن اسقطتم الفولة لأجل إرضاء ال دقلو الان نريد منكم وبكل شجاعة كالشجاعة التي اقدمتم بها.في الهجوم عليها حتي سقطت في الصباح الأغر نريد منكم منتسيبي المليشيا من مستشارين وعسكريين أن تعقدوا لنا مؤتمر صحافي تحدثوا فيه اهاليكم عن الدوافع الحقيقية التي جعلتكم تسقطوا الفولة.
نذكركم ان هنالك عدو استراتيجي يتربص طوال هذه الفترة يفكر الف مرة في الإقدام نحوكم لأنه يعلم النتيجة وردة الفعل والان بعد أن استطاعوا ال دقلو إيقاع الفتنة بينكم كأبناء عمومة انا احسب بأن تكونوا اهديتم الفرصة للعدو خاصة العدو يتربص بكم منذ زمن بعيد والان بتصرفكم هذا فإني اخشي عليكم اليوم قبل الغد بأن يتحسس العدو سلاحه او ربما وضع يده علي الذناد بان تفقدوا مساحة عزيزة عليكم اولا ثم علي السودان عامة في وضع النهار بعد الفتنة التي اوقعكم فيها عديمي الاخلاق وقصيري النظر .
حامد كرزاي