
الرسالة التي ينبغي ان يسمعها
قادة دولة العدوان الأول الإمارات العربية المتحدة إننا لن نبيع كرامتنا، ولن نرضخ لجبروت الطغاة، مهما كانت أدواتهم وأساليبهم القذرة. لن نسمح لفلول المحتلين مليشيا ال دقلو الإرهابية أن يفرضوا علينا إرادتهم، ولن نسمح للمرتزقة أن يستغلوا دماء شعبنا لتحقيق مصالحهم الضيقة. نحن شعبٌ حي، لا يرضى الذل والهوان، وحقنا في الحرية والكرامة لن يلغيه أي سلاح غادر أو مؤامرة خبيثة.
هذه الحرب والتدخل من دويلة الإمارات المصطنعة ليست فقط معركة على الأرض، بل معركة على الوعي والكرامة، معركة تذكّرنا أن الوطن لا يُشترى بالمغانم ولا يُباع بالمساومات، وأن الحرية لا تُهدَّر إلا على جثث الأحرار. شعبنا العظيم، المتمسك بقيمه وتاريخه، يقف الآن مع قواته المسلحة والقوات المساندة في مواجهة قوى الظلام، التي تسعى إلى إذلالنا وإخضاعنا، ولكن إرادتنا أقوى من كل أسلحة الطغاة.
لن يثنينا عن هدفنا غدر الأعداء، سواء كانوا من داخل أو من خارج الحدود، فشعبنا موحدٌ في رفض الذل والخضوع. من ساحة الحرية في مدننا، من قرانا النائية، من مخيماتنا، نطلق صرختنا: لن نركع، ولن نبيع حلم الأجيال القادمة. نحن من يصنع التاريخ، وسنظل نكتب صفحات المجد بصمودنا وإصرارنا.
لقد حان الوقت لنقول للمتآمرين: أنتم مجرد ضيوف على أرضنا، وكرامتنا أغلى من كل الأموال والأسلحة. شعبنا يقف الآن، موحدًا، يرفع راية الحرية، ويعلن أن لا مساومة على حقه في حياة كريمة، حرة، مستقلة. لن نسمح لأحد أن يعبث بمستقبلنا، فالمقاومة عنواننا، والإصرار شعارنا.
وفي زمن التحديات الكبرى، لا نخاف من قوى الشر، فالله معنا، وهو القادر على نصر الحق، وإهلاك الظالمين. لن نركع، وسنظل نرفع صوتنا عاليًا، حتى يتحقق النصر، وتعود بلادنا حرة أبية، كما كانت دائمًا، عنوانًا للكرامة والعدالة.