
وقائع سقوط قذيفة على مبنى فندق كورال – مارينا بورتسودان تقول إن المستهدف لم يكن الفندق ولا نزلائه وانما الهدف كان مكان حركة وتواجد الرئيس البرهان في أغلب المظان لولا حفظ الله وربما أجهزة التشويش التى حرفت مسار القذيفة فوقعت على كورال وغير بعيد عن مظان مكان حركة وتواجد البرهان
كان الرئيس البرهان منذ اللحظة الأولى للحرب هو المستهدف بالطلقة الأولى لولا عناية الله أيضا واستبسال الحرس الرئاسي في بيت الضيافة*
من محاولات استهداف الرئيس أيضا ضرب مناسبة تخريج عسكرى فى جبيت شرفه الرئيس بالحضور
كان استهداف الرئيس في جبيت واضحا وربما كان واضحا قبل ذلك والبرهان يذهب الى ميدان التخريج بلبس العمليات العسكرية وليس زي التخريج!!
أعلاه ثلاثة محاولات واضحة لإستهداف الرئيس وما خفي الكثير بالتأكيد
إن الفريق أول البرهان اليوم ليس مجرد رئيس ولا قائد للجيش وانما الرجل تحول الى رمز لمعركة الكرامة واصبح الرقم الصعب في معركة حقوق ووجود السودان والسودانيين
حتى يكسب السودان والسودانيين معركة الحقوق والوجود يجب المحافظة على الرمز وعلى الرقم الصعب بالدعاء وبرفع درجة التدابير اللازمة حتى إن لم يرى أو يرد ذلك!