ثوابت – السماني عوض الله – لم تكفي شكرا مصر

تابعت خبرا منسوب الي سفارة السودان بالقاهرة مفاده اكتمال الترتيبات لقيام مهرجان شكرا مصر بهدف رد الجميل الي الشقيقة واخت بلادي لما قدمته وتقدمه للسودان وشعبه .

حسنا فعلت السفارة السودانية بتبنيها لهذا العمل والذي يعد قليل جدا اذا ما تمت مقارنته بما قدمته مصر للسودان وشعبه حيث ظلت تستضيفهم وفتحت لهم القلوب قبل البيوت وتقدم كل ما هو ممكن في سبيل راحة المواطن السوداني داخل الأراضي المصرية .

وزادت مصر كرمها للسودانيين بالأمس حين اعلنت تمديد فترة السماح ثلاثة اشهر اضافية تبدا في الثلاثين من يونيو الجاري وترتب حاليا لاستضافة اكبر تجمع للقوي السياسية السودانية في القاهرة خلال هذا الشهر .

وما بين يوليو الماضي ويونيو الحالي بذلت حكومة مصر كثيرا من الجهود وكثيف من الاتصالات بهدف تسوية الصراعات في السودان فقمة دول الجوار وفتح خطوط الطيران بين البلدين فهي الدولة الوحيدة التي لا تزال طائراتها تنقل السودانيين من والي القاهرة وكذلك تكاد تكون الدولة الوحيدة التي لا تزال بعثتها الدبلوماسية تعمل بكل طاقتها وهي اكثر الدول التي تقدم المساعدات الانسانية المباشرة وغير المباشرة للسودانيين حيث تستقبلهم المرضي في ذات المستشفيات التي تعالج فيها مواطنيها وبذات التكلفة وياكل المواطن السوداني في مصر ذات الطعام الذي يأكله مواطنها وان لم يكن الافضل .

والحق يقال ان “شكرا مصر” وحده لا يكفي بل يحتاج الي كثير من المهرجانات والاحتفالات وافضل ذلك الاحتفال ان تقدم السفارة السودانية بتوعية مواطنيها في مصر بضرورة احترام نظم وقوانين هذا البلد والالتزام بالتوجيهات التي تصدرها وحثهم على توفيق أوضاعهم الهجرية في المواعيد التي تم تحديدها اكراما واحتراما لقيادتها التي لم تبخل بشئ.

مصر شكرا كثيرا ونسأل الله ان يجعلها ٱمنة مستقرة رخية وان ينعم عليها بمزيد من النعم والخيرات ويحفظ اهلها لما قدموه لشعب السودان من كرم الضيافة وحسن الإستقبال ..فشكرا مصر مثني وثلاث ورباع والف