مأمون على فرح يكتب : لأهل مصر…. نحن نحبكم

أخبرني احد اساتذتي الأفاضل انه مكث في مصر ما شاء الله له أن يمكث رأي في مصر كل تفاصيل التاريخ القديم والحديث وعاشر الناس في القاهرة المدينة الصاخبة… أخبرني أن الأزهر الشريف هو منارة الإسلام والجامع لكل أهل الأرض حيث كان العلم والمعرفة التي تلقاها هناك.. قال لي ان مصر بلد الحب والأمل أهلها طيبين كرام يحبون كل الناس لم نسمع منهم إلا الخير في الشوارع والأماكن العامة ومن علماء الأزهر الكرام.

كان يتحدث عن مصر بحماس لم اعهده فيه من قبل وماهي الا لحظات وقد انفجر باكيا بأعلى صوته وقال ( قلبت معي ذكريات لا تمحا من الذاكرة انا الان احن إلى مصر والي رؤية الأزهر الشريف كما تركته في سبعينات القرن الماضي ).

أن كثير من السودانيين تعلموا في مصر وفي الأزهر الشريف بالتحديد وعاشوا فيها وجدوا كريم المعاملة ولم ينسوا أصدقائهم وزملاء الدراسة وشيوخهم في الأزهر هم خير من يتحدث عن أهل مصر وعن طيب معدنهم فهذا الشعب شعب كريم واصيل يعرف كيف يقدر الناس ويحترمهم وقد ظلت وسوف تظل مصر مركزا عالميا يأوي إليه الناس من كل حدب وصوب.

ولاهل السودان حب يفوق الوصف لاهلهم في مصر فطوال زمن طويل لا حدود في علاقتنا معهم ونحن واحد جمعنا هذا النيل العظيم وسنوات طويلة منذ فجر التاريخ علاقة ممتدة دونها الرحالة في العصر الحجري القديم واضحت مخلدة إلى يومنا هذا.

هذا التقارب وهذا الحب الأبدي هو نتاج لتقارب شعبين تقارب ليس له مثيل في كل العالم رسالته حب أبدى وآخوة صادقة سوف تدوم إلى ابد الدهر ولا شي يمكن أن يقف في طريق مشاعر يتوارثها الأجيال جيل بعد جيل… ولذلك نقول لأهلنا في مصر أن هناك الآف السودانيين يحملون لكم الحب والذكريات الجميلة التي عاشوها معكم ومازالوا يفتخرون بها ويتزكرونها في كل الأوقات وهم يؤكدون حبهم لكم.

Exit mobile version