يولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان أهتمام خاص للعلاقات مع السودان.
فمنذ اندلاع هذه الحرب فإن دعم المملكة الإنساني لم ينقطع وهو دعم اخوي صادق شهدناه في الكثير مع الأوقات مع سفير المملكة العربية السعودية بالسودان على بن حسن جعفر سفير الإنسانية والدبلوماسية المجتمعية.
ولدينا ثقة في جدية المملكة العربية السعودية في المساهمة الفاعلة لوقف الحرب عبر تشجيع كل الأطراف للجلوس في منبر جدة واستعداد المملكة العربية السعودية الجاد للمساهمة في اعمار السودان بالشكل الذي يساهم في تنمية البلاد لان ما يجمع السودان والمملكة تاريخ طويل وممتد من الأخوة الصادقة والعلاقات العميقة بين البلدين.
وفي كل علاقة سليمة وفي ظروفنا هذه تظهر ايادي تحاول العبث بالثوابت الراسخة بين البلدين وتحاول ان تزعزع جذور هذه العلاقة الوطيدة لكنها علاقة لا تتأثر بتلاعب الايادي القذرة التي لا تريد الخير للبلدين.
اننا على ثقة من ان المملكة حريصة كل الحرص على أمن السودان وهي مهتمة لاسكات صوت البنادق في السودان عبر السعي الجاد لاجلاس الناس في طاولة المفاوضات ونحن نقدر لها هذا الجهد الخالص وندعمه ونثق ان المملكة احرص الدول في هذا الأمر وقدمت الكثير في سبيل ذلك.
ان علاقة السودان والمملكة علاقة لها جذور راسخة مبنية على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شئون الغير وهي سياسة المملكة التي قامت عليها منذ التأسيس ونحترم بشدة هذا الأمر الذي نراه رأي العين.
ان الأقلام التي نراها تكتب هنا وهناك لا تمثل اهل السودان ولا تمثل الا قلة لا تهتم باي مستقبل للعلاقات الراسخة بين البلدين واهل السودان لهم من العشم الكثير من اهل المملكة وقيادتها الرشيدة التي تولي أهمية كبيرة لهم.
كلام اخير،،،،
اننا نكتب من أجل علاقات ممتدة بيننا وأهلنا في أرض الحرمين وفي هذه الأيام المباركات بعد أن أتم الله على الناس حجهم واكتملت المناسك بفضل الله ونحن مقبلين على موسم العمرة نتشوق وأهلنا ان يتم تفعيل السودان اسوة ببقية الدول في ظل علاقاتنا التاريخية ورعاية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
-
-
-
-
-
-
