امجد فريد تصريحات مهمة

تقرير خاص : ابومودة

حميدتي مجرم ومرتزق متعهد انفار منذ ٢٠٠٣. وهو فوق ذلك جبان ووضيع اشعل الحرب في ‎السودان بعد فشل انقلابه ثم هرب ليختبئ في بلاد سادته بعيدا عن الحرب وبعد ان قتل واذل وشرد السودانيين حول العالم ودمر بلادهم.

حميدتي مجرم حرب وضيع والدعم السريع مليشيا فاشية.

أمجد فريد..

مواقف الدكتور أمجد فريد مواقف واضحة منذ مدة طويلة كان أمجد فريد لدى شباب الثورة نموذج للسياسي المتزن الذي لا يصرح في كل الأوقات بل يصرح وفق الضرورة لذلك ولذلك كان رجل يحمل فكرا سياسيا ناضجا استبانه الكثير من خصومه في هذا العالم المتقلب ( عالم السياسة ) و طوال مدة طويلة منذ ميدان الاعتصام وثورة ديسمبر كان أمجد فريد حتى بعد أن تسنم موقعا في رئاسة الوزارة مستشارا لحمدوك كان لا يصرح الا في إطار ما تقتضيه الضرورة تصريحا وطنيا مسئولا رغم أنه لم ينال المنصب الذي يستحق فقد توزعت المناصب ما بين المؤتمر السوداني وحزب الأمة الذي تحررت له شهادة وفاة بموت الإمام الصادق المهدي عليه رحمة الله..ولذلك كنت دائما أرى في أمجد فريد صورة للسياسي السوداني الذي نريده ان يكون وبان معدن الرجل.

فمنذ تمرد حميدتي مع قواته وعودتها لاصلها ممارسة لكل الفظائع كانت مواقف أمجد فريد ثابتة لم تتغير في تقييمه لحميدتي وللدعم السريع هذه المواقف أيضا لم تتغير رغم محاولات تقدم وشلة صعاليك الخارج الضرب على الشعب السوداني ورويته يموت لتنفيذ أجندة خارجية تهدف إلى زعزعت استقرار الوطن وتدمير مقدراته والتشكيك في الجيش القومي الذي تعرض لما لم يتعرض له طوال تأسيسه ورحلة صموده الطويلة.

يقيني ان أمجد فريد لم يتغير عن المبادي الأساسية التي كان ينادي بها ويساند بها الشعب السوداني وهو رجل ليس للبيع ولم يبيع مواقفه الداعمة للشعب السوداني والتي سجل فيها اداناته لمليشيا الدعم السريع ووصفها بما تستحق من العبارات لذلك فإن هذا الرجل السوداني الأصيل عبر بصدق عن الحقيقية وساند شعبه المقهور الذي شردته وقتلته مليشيا الدعم السريع.

لقد خلد أمجد فريد اسمه باحرف من نور مع هذه المساندة وهذه الوقفة الصلبة التي وقفها مع أهل بلده مساندا بالكلمة ومعبرا بمواقف غير قابلة للشراء لأنها مواقف رجل ادرك ان شعبه ووطنه يواجه حرب وجودية تستهدف الإنسان وتستهدف النيل من وحدته وتماسكه…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى