ثوابت – السماني عوض الله – وعن الية دول الجوار احدثكم…!!

لأول مرة التقي السفير المصري بالسودان السفير هاني صلاح وجها لوجه ولاول مرة اضع يدي بيده مصافحا ولكن التواصل بيننا عبر العالم الافتراضي لم ينقطع .

اللقاء الذي جمعني ليلة الأحد ببورتسودان بصحبة مجموعة من الصحفيين بالسفير هاني صلاح رسخ بدواخلي قناعة وتأكيد لما هو مؤكد بان القيادة المصرية عندما دفعت به للسودان تدرك بانه قدر ذلك التحدي خاصة وأن السودان يواجه ظروف بالغة التعقيد والتقاطعات الاقليمية والدولية.

Screenshot ٢٠٢٤٠٥١٢ ٢٣٠١٤٥

وهاني الذي يعشق السودان كما يعشق مصر نبهنا خلال كلمة لم تتجاوز 26 دقيقة و33 ثانية الي نقاط مهمة جدا في لغة الإعلام والصحافة خاصة اهمية ابراز الأرقام في العمل الاعلامي والصحفي ولفت انتباه الجميع الي تغافل الإعلام السوداني وقصوره في الطرق على مبادرة دول الجوار السوداني والتي عقدت قمة مهمة في منطقة القاهرة لحل الأزمة السودانية في يوليو الماضي بمشاركة جميع دول الجوار.

وتنبع اهمية هذه المبادرة في كونها هي المبادرة الوحيدة التي دعت وشددت على اهمية الحفاظ على سيادة ووحدة الأراضي السودانية والحفاظ على مؤسسات الدولة في السودان .

ورغم ما اشرت إليه في مقالات سابقة حول هذه المبادرة الا ان السفير هاني الذي يتمتع بذاكرة قوية في تسلسل الأحداث وسردها بطريقة دبلوماسية تجعلنا التأكيد من جديد بان قمة يوليو العام الماضي هي الطريق الانسب لحل الأزمة السودانية من خلال البنود الثمانية التي اجازتها وكانها تريد ان تقول ان على كل دول الالتزام ببند واحد حتي ينعم السودان ودول الجوار بالأمن والاستقرار والسلام.

والسفير هاني والبعثة الدبلوماسية المصرية في السودان ظلت تقوم بادوار مهمة وجهود كبيرة وظلت مصر من الدول التي لا تزال تمنح تاشيرة للسودانيين الي اراضيها مجانا وأن خطوطها الجوية هي الوحيدة التي لا تزال تعمل في نقل الركاب بين البلدين وانها الدولة الوحيدة التي لم تمنح المواطن السوداني بطاقة اللجوء بل اعتبرته مثله ومثل المواطن المصري يتمتع بكافة الحقوق والعيش في امان مع مواطني مصر .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى