مامون على فرح يكتب : الجيش المحترف ورسائل للرأي العام الأمريكي

 

 

 

عمر القوات المسلحة السودانية 5 مليون عام منذ فجر التاريخ القديم للسودان وعصوره المعلومة لأهل التاريخ القديم ولذلك فإن هذا الجيش الذي نراه الان مشبع بعقيدة وطنية عنوانها هذه الأرض لنا فليعش سوداننا علما بين الأمم به كل الوان الطيف السوداني لوحة من السودان المتنوع ولذلك فانه منذ الرابع عشر من أبريل يوجد جيش واحد فقط وهو هذا الجيش الذي يبذل الغالي والنفيس دفاعا عن الوطن ومكتسباته وهويته… هذا الجيش يقاتل في محاور إقليمية لديها أجندة خبيثة شريرة لن تمر امام جيش وشعب اصطف في خندق واحد للدفاع عن الوطن امام هذا العدوان الشرس الذي نال من الجميع.

 

 

 

 

في هذه الحرب العالمية ظهرت قوي الشر من كل مكان لن تستطيع تمييز الأشياء أمام هذا الهجوم الضاري المصمم على ضرب البلاد في وحدتها وتنوعها لذلك تتكشف لنا يوميآ حجم المؤامرة على السودان.

 

 

 

دعم دولي ضخم في أيدي المتمردين اسناد مختلف وجرب ضروس تقود الي سلسلة من الحقائق التي لايمكن التغافل عنها وقد بدأت الان تلوح في الافق اسئلة لابد من اجابتها عن الصمت الأمريكي الغريب من وجود أسلحتها في معارك السودان وقد ظهرت واستلمها الجيش السوداني ووثق لها وتم نشرها في وسائل الإعلام السودانية المختلفة دون أن تحرك الدوائر الرقابية في الولايات المتحدة الأمريكية هذا الأمر مع الانتقادات الكبيرة الموجهة لإدارة الرئيس الحالي جو بايدن وتجاهلها لكل القوانين والتشريعات الأمريكية التي تمنع إعادة تصدير السلاح لأي دولة عن طريق طرف ثالث.

 

 

 

كانت الولايات المتحدة الأمريكية قد حققت في ظهر العديد من أسلحتها في بقاع مختلفة في العالم تحقيق كان أمام الراي العام الأمريكي ومنظماته المدافعة عن حقوق الإنسان والعديد من الساناتورات في مجلسي الشيوخ والكونغرس والمشرعين وغيرهم فكان هذا الأمر لا يمر مرور الكرام ولذلك السوال المطروح الان لماذا صمت كل هؤلاء في حرب السودان وظهور السلاح الأمريكي في الخرطوم في أيدي متمردي الدعم السريع.

 

 

على الدبلوماسية السودانية التحرك في هذا الإطار وان تقود حملة علاقات عامة مع المنظمات الحقوقية وتنوير أعضاء مجلسي الشيوخ والكونغرس الأمريكي بما حدث والضبطيات التي اظهرها الجيش السوداني للرأي العام المحلي و الرأي العام الأمريكي على وجه الخصوص لاثارة هذه القضية بصورة احترافية تفيد البلاد في هذه الحرب وتؤكد ان بيانات خارجيتهم تحاول التغطية على هذا الأمر بمساواة الجيش السوداني بفصيل متمرد سجله عامر بقضايا انتهاك حقوق الإنسان في دارفور والخرطوم والجزيرة.

 

 

 

نحتاج إلى حملة ( علاقات عامة ) لتبيان الكثير من الحقائق والاستفادة من هذه الاجواء في كسب المنظمات الحقوقية والمحاميين الأمريكيين لرفع دعواي باسم حكومة السودان والشعب السوداني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى