في ظروف صعبة يعيشها الوطن اقتصاديا يحتاج المجتمع المدني ان يفكر في النهوض بالمتاح بالاقتصاد القومي بشكل كبير وهو ما يحدث الان رغم المشكلات هنا وهناك.
ويقيني ان السيد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الدكتور جبريل إبراهيم رجل له اسهام كبير في تحريك الجمود الذي يحدث الان والعمل بشكل متواصل من أجل حل كل المشكلات التي تواجه أعمال تسيير الدولة وقواتنا المسلحة تبذل الغالي والنفيس من أجل تخليص البلاد من مليشيا إل دقلو الإرهابية التي دمرت البنية التحتية للبلاد بمعاونة دويلة الشر.
ومن خلال هذا الواقع فإننا ندير أمرا بالغ الأهمية سوف يكون له انعكاس كبير في سودان ما بعد الحرب وهو المنتدى الاقتصادي السوداني المصري.
ومصر التي قدمت لنا كل شئ في هذه المحنة نريد لها ان تواصل في ذات العطاء الكبير الذي يرعاه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في نهضة وتكامل اقتصادي بين البلدين.
ونستصحب معا فكرة معالجة كل المشكلات التي تعترض عملية التبادل التجاري وتوسيع الاستثمارات بين البلدين بصورة غير تقليدية تبتعد عن البرقراطية ونقدم لها أوراق علمية وتوصيات واجبة النفاذ بمساعدة السلطات المختصة في البلدين.
هذا المنتدى لن يكون حديث وينتهي بل هو حديث وفعل في تعاون مستمر يؤكد على ازلية العلاقة ويزيل كل المتاريس التي تقف عائق أمام المستثمرين في البلدين لتحقيق الرؤية المطلوبة.
مطلوب من السيد َزير المالية والتخطيط الاقتصادي َوهَو رجل معروف بمساندة هذه العلاقة العميقة بين شعبي وادي النيل دعم المنتدى ورعايته وتوفير كل ضمانات النجاح له بتنفيذ المخرجات والعمل على بذل المزيد من الجهد لجعل الطريق بين السودان ومصر مرسوم بالعلامات الخضراء..
