مجموعة من الشباب السودانيون يبذلون النهار بالليل ويعملون باجتهاد منقطع النظير من اجل تهيئة الاجواء وترتيب الاوضاع لعقد منتدي اقتصادي سوداني مصري خلال مايو القادم .
واظن ان هؤلاء الشباب الذين تهمهم مصلحة وادي النيل تواصلوا مع مجموعة من الشباب المصريين الحريصين على التكامل والتطابق الاقتصادي
بين البلدين من أجل نجاح هذا المنتدي والذي يتوقع منه بشريات كثيرة تهم السودانيين والمصريين معا خاصة فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية الحيوية .
ان الترتيبات لعقد المنتدى الاقتصادي السوداني المصري يأتي في اطار الحراك المبذول هنا وهناك حيث يتوقع عقد منشطين خلاف هذا المنتدي يتعلقان باعادة الاعمار في المجال الصناعي والآخر في المجال الزراعي ومبادرة آخري في مجال اعمار المستشفيات التي اطلقتها سفارة السودان بجمهورية مصر العربية.
كل هذا الحراك يأتي متزامنا مع تشكيل اللجنة العليا لاعادة الاعمار والتعويضات في السودان والتي يشرف عليها رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ووزراء الاقتصاد في السودان .
وتشكل جمهورية مصر العربية راس الرمح في كل هذا الحراك والتي ظلت حريصة على استدامة التنمية في السودان وأن تدخلاتها في الشؤون السودانية دائما حميد بما يخدم جارها الجنوبي او الصعيد كما يطلقون عليه لإن السودان في اشد الحوجة لجاره الشمالي مصر والتي هي لن تبخل بشئ من اجل إعادة الاعمار وتحقيق التنمية في السودان.
ان فكرة عقد المنتدي الاقتصادي السوداني المصري فكرة عملاقة وجاءت في وقت السودان في اشد الحوجة لهذه المبادرة وحتما سيكون حريصا على انجاحها وقد يقوم الفريق البرهان ووزراء الاقتصاد برعاية هذا المنتدي والتي ستكون توصياته أساس متين لاعادة الاعمار والتعويضات في السودان وأن الحكومة المصرية ممثلة في سفارتها في السودان ستعمل بكل جد لانجاح هذا المنتدي في اطار اهتمام الدبلوماسية المصرية بالشأن السوداني وستعمل لحشد كل الدعم الممكن لانجاح هذا المنتدي
والمنتدي الاقتصادي السوداني المصري فكرة صممها الرجل الطموح الحريص على العلاقة بين السودان ومصر دكتور عبد الله محمد بلال والشاب المتطلع للتكامل السوداني المصري الدكتور مأمون علي فرح فهما يبذلان جهود واتصالات لانجاح هذا المنتدي والذي اجزم بانه سيكون من المنتديات الناجحة من حيث التنظيم ومن حيث الاوراق ومن حيث المشاركة من السودان ومصر .
هذا المنتدي يعزز الشراكة المهمة بين السودان ومصر وانه نواة وبذرة وغرس طيب يتطلب من المسؤولين في السودان على راسهم رئيس مجلس السيادة ووزيرا المالية والتجارة الجلوس مع اؤلئك الذين خططوا لهذا المنتدي للتشاور حول كيفية إخراج هذا المنتدي بما يحقق المصلحة العليا والاهداف النبيلة التي من شأنها إعادة الاقتصاد السوداني عما كان عليه ماردا قويا واظن انهم سيفعلون ذلك وستكون للمنتدي الاقتصادي السوداني المصري نتائج ايجابية وداعما اصيلا لجهود اللجنة العليا لاعادة الاعمار والتعويضات في السودان.
