الخرطوم الحاكم نيوز
قررت اليوم الذهاب الي مطار القاهرة الدولي والعودة منه كغير العادة بالمترو بدلا عن الذهاب الي هناك بالتاكسي كما يحدث بين الحين والآخر .. هذا المشوار كشف لي حقيقة الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية ومحافظو المخافظات من اجل توفير اقصي درجات الراحة والرفاهية لهذا الشعب الذي يجلب الاحترام لنفسه وللاخرين ويجعل الاخرون يتعلمون منه معني الانسانية والاحترام .
عند استغلالي المترو من محطة البحوث وحتي عدلي منصور اكتشفت اصالة هذا الشعب المضياف الكريم الذي يفيض كرمه ليعانق عنان السماء حيث وجدت الاحترام الذي اخجلني وينهض لك الشخص من مقعده لتجلس أنت بدلا عنه ويصر عليك غاية الاصرار بالجلوس في مكانه .
هذا من جانب إما الجوانب التنموية والخدمية تجعلني اقول وبشجاعة ان مصر وصلت الي اعلى الدرجات في تقديم الخدمة للمواطن وتسعي لتوفير راحته وقضاء مشاويره باسىرع ما يمكن وباقل تكلفة وقد وفرت قطارات حديثة تعمل في مجال نقلهم الي وجهاتهم المختلفة .
وفي داخل المطار والذي يضاهي المطارات العالمية من حيث السعة اللوجستية لزوار المطار ووفرت بصات حديثة لنقل الركاب الي داخل المطار وخارجه مجانا تبرعا من هيئة الطيران والتي تجوب المطارين الجديد والقديم بصورة ادهشت زوار مصر المؤمنة.
ان مصر التي انجبت السادات وجمال عبد الناصر ومحمد نجيب وسعد زغلول واحمد عرابي وحسني مبارك وصلاح السعدني وفريد عبد الوهاب وأم كلثوم لم تتوقف عن الانجاب بل انها انجبت في هذا العهد عبد الفتاح السيسي وسامح شكري وهاني صلاح ومحافظو القاهرة والجيزة ليواصلوا ذات المسير لعكس هذا الرقي والتقدم والرفاهية رافعين شعار تحيا مصر ليس شعارا وانما قولا وعملا ويجعلونا نردد معهم مصر يا اخت بلادي يا شقيقة.
