القوات المسلحة السودانية فخر السودان ورمز عزته وكرامته هي المؤسسة العسكرية العريقة صاحبة التاريخ الناصع والمجد المؤثل مافتئت تخرج القادة النشامى وأسود العرين طوال تاريخها المجيد منهم من مضى إلى الله ومنهم من ينتظر حتى أصبحت اسماؤهم أيقونة فخر وقلادة شرف. قائدها الأعلى هو الفريق أول ركن/ عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن رئيس مجلس السيادة ، أعلى منصب سياسي ( رئيس الجمهورية).
بعد أن تخرج البرهان في الكلية الحربية السودانية عمل ضابطاً في الجيش السوداني متنقلاً بين وحداته، فعمل مع قوات حرس الحدود فترة طويلة، ثم اختير ملحقاً عسكرياً في جمهورية الصين، وتدرج حتى أصبح رئيساً للأركان وخاض عديد المعارك العسكرية أيام حرب الجنوب ، مثلما خاض عمليات كثيرة خلال عمله في سلاح المشاة، ومدرباً في معاهد عسكرية بمنطقة جبيت شرقي البلاد.
قائد بهذه الميزات حري بنا أن نفخر به وهو يحمل روحه على راحتيه ويرمي بها في مهاوي الردى نعم نفخر به لأنه يقود معركة الكرامة ضد مليشيا متمردة لحمتها وسداها المرتزقة وعربان الشتات الأجانب تعاونها مجموعة من الدول ويساندها شرازم من الخونة وعملاء السفارات. القائد البرهان يقود معركة الكرامة وهو يسجل اسمه مجدداً في صحائف المجد والبطولات ولم يغمض له جفن وكل المؤشرات على أرض ميدان المعركة (عسكرياً) الآن تؤكد السيطرة التامة للقوات المسلحة على الميدان وتدحر مليشيا العدو بل تثبت الوقائع اليومية ودفتر الأحوال علو كعب الجيش وتقدمه على المأجورين والمرتزقة.
ولا غرو أن القوات المسلحة تفتأ كل يوم تقدم للأعداء والعملاء دروساً في الشهادة والتكتيك والتضحية وفي معاني الرجولة والوطنية والبطولة والفداء ولسان حالهم :
عزة السودان نحن حراسا
عركة الميدان نحن فراسا
نادوا لي ناسا
نحن هيبتنا مافي زول داسا
ونحن كل ماتحر نبقى في راسا
والطابور الخامس وتجار الأزمات ومن على شاكلتهم يصطفون جاهدين لكي يلووا عنق الحقيقة ويأتون بالخطابات المنمقة والخطب الرنانة لكي يوقفوا الهزائم النكراء التي تجرعها العدو في كل ميادين القتال.
سيدي الرئيس القائد البرهان..
يقول شاعرنا البدوي:
نحن الما انجمع لى فارغة كور لمتنا
تعلو على مقاليد السماك همتنا
نحن الفي العرب مابتنغفر ذمتنا
تيجان الملوك تعمل حساب عمتنا
سيدي الرئيس:
تقدم مع قواتك الباسلة الله ناصرك والشعب سند لك وأنت تقود أسود الجيش دحرا لكل خائن وعميل ومأجور يكيد للسودان وشعبه الحر الأبي.
تقدم وانتصر وأنت المكلل بتاج الحروب عبر سنوات عملك ( الخدمة الطويلة الممتازة) دفاعاً عن وطنك ويشهد لك تاريخك المجيد الذي عرفه القاصي والداني.
لا أقول لك ذلك تزلفاً ولا تملقاً فلا مجال للتفاوض الآن..!