الخرطوم الحاكم نيوز
انتبهوا ايها الناس نحن دخلنا وعشنا ونتعايش في زمن العلامات الصغري للساعه يوم القيامه والتي تاتيكم بغتة فجأة وقد جاء ت اشراطها في نص القرآن الكريم وقال الله سبحانه وتعالي اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون) وقال رسولنا الكريم بعثت انا والساعه كهاتين وهنالك علامات صغري ظهرت وانتهت ومن بينها بعثة الرسول صلي الله عليه وسلم وموته وانشقاق القمر وفتح بيت المقدس في العام الخامس عشر من الهجرة سنة 650 ه وظهور داء يقتل كثير من الناس فالعلامات كثيرة ويقال انها الف علامة 99٪ منها انتهت ومتبقية منها 1٪ والفرق بينها وبين الكبري هذة تمشي فينا ببط شديد والكبري تاتي سراعا وهي عشرة علامات كبري ومن اخطرها شروق الشمس من مغربها وهنا اغلاق باب التوبة ومحاسبة الناس بخواتيم اعمالهم ولكن هنا اشير الي واقعنا اليوم ونعيش فيه في هذا الزمن الصعب يصدق فيه الكاذب وبكذب فيه الصادق وكثر فيه الهرج وسالت فيه الدماء وتقارل فيه الزمان وكثر فيه الجهل وعطلت فيه الحدود بل معظم الدول العربية والاسلامية لجأت الي القوانين الوضعية التي تتماشي مع هواهم ورغباتهم فصار الزنا امرا يسيرا لايعاقب فاعله في كثير من البلدان ولو كان في المسجد ما دام الرضا متوفر من الزانين واما شرب الخمر فمستحب ولو في دور العبادة فهو ثقافة في بعص المجتمعات كما يقولون
ولايمر يوما من الايام في الدول العربية والاسلامية حتي يولد العشرات من اولاد الزنا ومما ساعد علي كثرة اولاد الزنا غلاء مهور النساء وعزوف الشباب عن الزواج وتاخر سن الزواج وسفر الازواج لايام طويلة من اجل العمل والاغتراب لجمع المال مع ترك النساء وحيدات بلا انيس ولا ونيس وكما نسمع ونقرأ في كل يوم عن قتل بعض النساء لازواجهن انتقاما علي وضعهن ولذلك كانت وصية رسولنا الكريم وهو في فراش الموت استوصوا بالنساء خيرا وفعلا المراة اذا صلحت صلح سا ئر المجتمع واذا فسدت فسد المجتمع وفال صلي الله عليه وسلم اتقوا الدنيا واتقوا النساء واول فتنة كانت من بني اسرائيل كانت في النساء ولكل امه فتنة وفتنة امتي في المال وهذا قليل من كثير من العلامات الصغري التي نتعايش معها وقال صلي الله عليه وسلم لوتعلمون ما اعلم لضحكتم قليلا وبكيتم كثيرا وقال ويلا للعرب من شر قد اقترب وصدق رسولنا الكريم الذي لا ينطق عن الهوي وانما هو وحي يوحي.