قد نختلف مع السيد ألقائد ألعام ألفريق أول عبدالفتاح البرهان في وجهات النظر أو في بعض القرارات ونقول رأينا كمواطنين سودانيين في المقام الأول معطونون بحب هذا الوطن ألذي نعشقه بجنون ونحمله بين الضلوع في حلنا وترحالنا ومن أجله نضحي بالمهج والارواح وكل ماعداه رخيص وهو الأغلى والأعلى ونختلف معه ثانياً بصفتنا اعلامين نمثل السلطة الرابعه وهي سلطة تحكمها أمانة الكلمة وقدسية القلم الذي أقسم به رب العزة لنساهم في الإصلاح والرقابة ونعدل ونصحح متى رأينا أعوجاجاً ونساهم في الإصلاح والبناء وتحقيق مبادئ العدالة والمساواة
لكننا في ذات الوقت لاتختلف أو نختصم على أن الفريق اول عبدالفتاح البرهان هو قائد هذا الجيش العظيم الذي يقاتل في معركة الكرامة ضد مليشيا الغدر وأذيالها من طوابير العماله والخيانه وهو الرجل الذي يمثل شرعية الجيش الذي يقود البلاد علي كل المستويات بتأييد وتفويض من شعبه وهو قدر اختير له ولم يختاره وحرب فرضت عليه هو قدرها وقدود وسيحسمها بسحق العصابة اللعينة وهذه الشرعية يؤكدها حراك السيد الرئيس إلي العديد من الدول الشقيقة والصديقه التي احتفت به وفرشت له البساط الاحمر واستقبلته علي اعلي المستويات مما القم هؤلاء المشككين حجراً خنقهم وقفل حلوقهم وقطع السنتهم
لتأتي زيارة السيد الرئيس لنيويورك ومخاطبته للمجتمع الدولي من داخل الجمعية العامة للامم المتحدة مكملة لهذا الحراك المهم ليعلم العالم وبلسان القائد حجم المؤامرة التي تعرضت لها بلادنا وكمية الانتهاكات التي ارتكبت في حق شعبنا الصابر والمليشيا الغادرة اغتصبت الحرائر وهجرت الشرفاء عن بيوتهم وسرقت ونهبت وخربت الممتلكات العامة ودمرت البنية التحتية للدوله لا وارتبت من جرائم الحرب ما يندى له الجبين وهي تقصف المدنيين العزل في بيوتهم في جنوب الخرطوم وام درمان وبحري والجنينة وتنادت في البغي والعدوان وهي تقصف المستشفيات بمرضاها وطواقمها الطبية مما يعطي جيشنا الحق والمشروعية في أن يدافع عن سيادة بلاده ويحمي مواطنيه ويتحمل مسؤلياته بأمر الدستور والواجب والانتماء
لذلك فأن زيارة السيد القائد العام ومخاطبته الامم المتحدة فرصة كافية لتأكيد شرعية المؤسسة العسكريه في ان تقود البلاد في هذه الفتره الحرجة وهي قادرة على ان تقضي علي المليشيا وقادرة أن ترسي رايات السلام لذلك علي المجتمع الدولي إن كان بالفعل حريصاً علي مساعدة السودان في تخطي هذه الازمة أن يدين هذه المليشيا الارهابية المجرمة ويدين الانتهاكات التي ترتكبها في حق المواطن وأن يدعم الدور الذي تقوم به قواتنا وهي تحمي الارض والعرض وليوفقك الله السيد القائد في أن يقدم كتاب السودان لكل العالم ليكون شاهداً عليه