أخر الأخبار

يس عثمان يكتب : ورحل صاحب نجمة الانجاز

تقرير /يسن عثمان
غيب الموت الرجل القامه والعالم الجليل في فقه الزكاة الدكتور محمد عبدالرازق الامين الاسبق لديوان الزكاة من احد اعمدة منظومة الضمان الاجتماعي في السودان سطع نجمه وتقلد هذا المنصب بعد ان تم اختياره لاول مرة ياتي الامين العام من وسط العاملين مارس العمل الزكوي في كل اقسامه وفي اداراته بالولايات الي ان تم اختياره امينا عاما لديوان اىزكاة فكان ملما ومطلعا بتكليفه في ادارة الركن الثالث للاسلام (الزكاة) اطلع بمهامه وبخطي ثابته وحثيثه قفزة بطفرة نوعيه كبيرة في مجال زيادة الوعاء الزكوي ونشر فقه الزكاة ورويدا روبدا توسع الوعاء الزكوي وفي كل عام كانت حصيلةجباية الزكاة في زيادة ملحوظة حتي في عهده قفزت الجباية لترليون لاول مرة وكان حريصا علي مصاريف الزكاة الشرعيه وجعل 75٪ من الحبابة تذهب لمشروعات الفقراء وتحققت في عهده قيام نفرات الزكاة بالولايات والتي طاف جلها وحققت اهدافها
فالامين العام الراحل في عهده كرمتة الدولة بنجمة الانجاز من الرئيس السابق عمر حسن احمد البشير لما حققه من انجازات في مجال تطبيق الزكاة وزيادة الوعاء الزكوي ويكفي فخرا بانه التقي مع العديد من وفود الدول الاجنبية من اندوسيا ونيجيريا وجيبوتي بل من الكونغرس الامريكي الذين زاروا السودان ووقفوا علي هذة التجربة النموذجية في تطبيق الزكاة بامر اىسلطان
فالرجل الراحل تميز بصفات حميدة وخلق علاقات وطيدة مع المعاشيبن والمعاقين والارامل والايتام ورعايته ودعمه لكل منظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية والتطوعية ودعم كل الكوارث من السيول والفيضانات ومركز العلاج الموحد لتقديم الدعم للمرضي بالداخل والخارج
فالراحل وجد كذلك الاشادات المتواصلة من اجتماع مجلس امناء الزكاة والذي يضم الوزير المختص و كبار العلماء والخبراء والمختصين وداقعي الزكاة لما ظل يقدمه الامين العام لديوان ازكاة في تقريره السنوي بالارقام والمؤشرات بالرسم البياني والذي دائما يلاحظ فيه التقدم الذي احرز ولما لا وهو يعد من الانقياء الاتقياء وهو من اسرة دينية فيها رجال صالحون اهتموا بالعلم والتعلم وتميزوا بحسن الخلق ربنا يرحمه ويغفر له الدكتور محمد عبدالرارق الذي لا نستطيع ان نوفيه حقه فهو كتاب ومنهج يدرس وانه لفقد جلل للامه الاسلامية ودعنا وانتقل الي الرفيق الاعلي دون ضوضاء من مدينة دنقلا في اقصي شمال السودان وشيع وسط الاهل والاحباب والمعارف في قريته بمنطقة ناوا فالتعازي لاسرته وكل العاملين بديوان الزكاة ومدراء صناديق الضمان الاجتماعي ووزراء التنمية الاجتماعية السابقين ولاهله وعشيرته وعارفي فضله الذين تنهمر دموعهم الان في الخفاء ولاحول ولاقوة الا بالله وإنا لله وأنا اليه راجعون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى