الخرطوم الحاكم نيوز
جاء في تصريح لوزير النقل هشام ابو زيد خلال جولته التفقدية المعابر الحدودية مع جمهورية مصر العربية وفي طريقة للقاهرة ان وزارته بصدد توقيع اتفاقية لتأهيل معبر ارقين الحدودي خلال هذا الشهر.
اعتقد ان هذا التوقيع خطوة مهمة جدا تتخذها وزارة النقل لان معبر ارقين حقيقة مظهر محبط ويعكس صورة سيئة عن تردي الاوضاع والخدمات وان هذا المعبر يفتقد لابسط المقومات التي يمكنها ان تعكس صورة حضارية للسودان.
ومعبر ارقين الحدودي يعد من أسوة المعابر وتنقصه كل شئ فهو معبر رغم كثافة الحركة والنشاط الاجتماعي والاقتصادي فإنه يفتقر لخدمات المياه والحمامات وتردي أكوام من الأوساخ المتراكمة… هذا المعبر لا تستطيع البقاء فيه لثواني ناهيك ان تمكث ثلاثة او أربعة أيام حتي تتمكن من العبور الي المعبر المصري.
واعتقد ان وزير النقل هاشم أبوزيد بدأ بداية جيدة ومبشرة في اتجاه تأهيل هذا المعبر الذي يحتاج لارادة قوية لادارته بصورة تعكس الوجه الحضاري للسودان.. فقد كشف هذا المعبر خلال الخمسة أشهر الماضية عورة السودان بعد أصبح واحد من أهم المعابر الذي تم عبره إجلاء العديد من الجاليات بعد اندلاع الحرب في السودان. وان إعادة تاهيله ولو بنظام البوت يجعل منه منفذ حيوي يمكن الاعتماد عليه كثيرا.
وتآهيل هذا المعبر يجعل من وزارة المالية وهيئة الجمارك وهيئة الجوازات والهجرة وغيرها من الجهات ذات الصلة أمام تحد كبير بمعالجة الخلل الذي كان يصيب العمل ويؤدي الي تأخير الإجراءات وان بهذه الخطوة فإن وزير النقل رمي الكورة في ملعب تلك الجهات حتي تطلع بدورها.
