الخرطوم الحاكم نيوز
وصل رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان صباح اليوم الثلاثاء 8/29 “مصر”، في أول زيارة خارجية له بعد اندلاع الحرب في ١٥ ابريل الماضي ،
عقب إنتهاء مراسم الإستقبال ، دخلا الرئيسان مباشرة – عبدالفتاح البرهان و عبد الفتاح السيسي- في مباحثات
تتناول تطورات الأوضاع فى السودان والعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز دعمها وتطويرها .
كثير من كثير من التحليلات والتشكيك و”التشويش” في الموقف المصرى المعلن و ” الغير معلن” من بداية الأزمة السياسية ” و مبادرتها بجمع السودانيين فى عاصمتها الادارية ، وصولاً للأزمة العسكرية والحرب الراهنة التى أعلنت القاهرة فى يومها الأول “لأتها الثلاث “:-
– لا للتدخل الخارجى فى الشأن والسيادة السودانية.
– لا مساس بمؤسسات الدولة القائمة بما فيها المؤسسة العسكرية.
– لابد إيقاف دائم. لإطلاق النار والحل فى حوار “سودانى،
سودانى”
فيما بعد عملت “مصر” بقوة لتمرير تلك ًًً”اللأت” فى دهاليز الأمم المتحدة، وسارت عليها الجامعة العربية ، مجلس الأمن ، ودول الجوار ،وبعض دول الإقليم ، عدا ” الإتحاد الإفريقى والإيقاد” لشئ فى نفس “أثيوبيا وكينيا”، يعلمها “ابى احمد و روتو”.
لقد سبقت الزيارة أدخنة كثيفة وأخبار و تحليلات “مخدومة” ذات غرض يخدم أجندة “المُـخدم” ، ومحاولات التشكيك في الموقف المصرى وبيع القاهرة ” لأتها الثلاث” ” للمُخدم” فى “مزاد مفاوضات سد النهضة”، والتى تم الترتيب لها على عجل إستباقا لزيارة البرهان الحالية.
عموما ، كنا ننتظر مخرجات الزيارة وما تسفر عنه حتى نكتب عنها قراءة و تحليل.، ولكن مشاهدة ملوكية مظاهر الإستقبال و فخامة الأجواء المراسمية وحرارة استقبال “السيسى” ولغة جسده مقارنة باستقبال “الأمير و الرئيس” محمد بن زايد قبل اسبوعين فى مصر يجعلنا “نتنبأ” بأن مخرجات الزيارة لن تخرج عن عن إطار الموقف المصرى المعلن ولا مساس باللأت الثلاث.