مأمون على فرح يكتب : دموع

 

في لحظات مختلفة يكون فيها الفرح عنوان للناس وتكون السعادة خيار صعب لا يجد أي شخص طريق للفرار من الأقدار وهي من صنع الله.

لا أحد ينسى الألم لكن طبع الانسان ( يغلب ) ومع الايام يعيش كل شخص حياته بكل تفاصيلها ولا يمكن أن يتمنى اي شخص الحزن للآخرين لأن من يجرب هذه المشاعر لا يريد لأي شخص أن ينال منها شيئاً مهما كانت الأسباب… و التمني بحياة الآخرين التي يملاها السرور ليست سوى روح تكون عند فئة دون الأخرى وهي من خصائص النفس البشرية.

مثلما كانت الأماني حاضرة في قصة قوم قارون وهم يتمنون حظه العظيم انقلب السحر على الساحر َولم يجد له نصير لا قومه ولا أمواله وانقلبت موازين الحياة.

هذه الدنيا كل البشر لديهم نفس الخيارات لكنهم دائما يذهبون للخيار الصعب ومن الناس من يمد يده بالحب للآخرين ومنهم من يمد الكره والبغض وكلن يغني على ليلاه ولا دموع الا دموع الحزن والقهر..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى