أخر الأخبار

السماني عوض الله يكتب : الدبلوماسية المصرية في الخرطوم

الخرطوم الحاكم نيوز

حسنا فعل الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير خارجيته سامج شكري في اختيار طاقم دبلوماسي من الطراز الرفيع لبعثته الدبلوماسية في السودان وتعيين السفير هاني صلاح سفيرا بالخرطوم وتامر منير للقنصلية المصرية العامة وطاقم يعرف كيف يدير الملفات الأكثر صعوبة كملف السودان.

ولم يكن اختيار الرئيس المصري للسفير هاني والمستشار منير ينبع من فراغ بل جاء اختيارهما لثقته وثقة الشعب المصري فيهما باعتبارهما من الذين يعرفون كيف يديرون الملفات الصعبة نسبة للعلاقة الاستراتيجية القوية التي تربط السودان ومصر والتي تتربص بها كثير من الدوائر المحلية والإقليمية والدولية التي لا تريد أن تكون العلاقة كما رسمها السيسي ويمضي في تنفيذها هاني ومنير.

والسفير هاني صلاح القنصل تامر منير يعرفان جيدا كيف يديران ملف العلاقة مع السودان والتي تقوم على عدد من الأسس والركائز التي تتطلب الحضور الذهني والبدني خاصة وان هذه العلاقة لا تقبل التراخي بقدر ما تتطلب الذكاء والفطنة و الدبلوماسية والحكمة والصبر.

وقد نجح الثنائي صلاح ومنير في إدارة البعثة بالصورة التي تحقق المنفعة المتبادلة بين البلدين خاصة في تعاملهم مع تدفقات مئات الآلاف من السودانيين الذين فروا من جحيم الحرب وظلا يعملان في ظروف معقدة يمتصان الحالة النفسية التي يمر بها السودانيين وهم يكتوون بنيران الحرب ويشاهدون الموت.

وقد لعبت البعثة الدبلوماسية المصرية التي لا تزال متواجدة بالسودان ولم تغادره رغم ظروف الحرب دورا اساسيا ومهما في امتصاص صدمة الحرب لدي كثير من السودانيين وبذلت جهود متواصلة في تسهيل إجراءات الدخول للسودانيين رغم ما يتعرضون له من ضغوط في العمل للتدافع الكبير للسودانيين على القنصلية العامة المصرية والسفارة أضف الي ذلك انها حببت الشعبين في بعضهما البعض حيث يجد المواطن السوداني في مصر كل الاحترام والمعاملة الإنسانية الكريمة والاهتمام وكأنه يعيش في بلده.

وظلت القنصليتان المصريتان في بورتسودان حلفا تبذلان جهودا كبيرة ويواجهان ازدحام كبير الا ان دبلوماسيها يقومان بعمل كبير في تسهيل الإجراءات اللازمة ويعملان ليلا ونهارا لإنجاز العمل تسهيلا للسودانيين ومراعاة ظروفهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى