أخر الأخبار

بينما يمضي الوقت – أمل أبوالقاسم – ..( الاختشوا ماتوا)!!..

بلا مواراة ولا خجل ودون اختشاء يبرز قادة قوى الحرية والتغيير واعضائها ميول واضحة نحو مليشيا الدعم السريع وذلك بالصمت المطبق نحو جرائمها البشعة التي تمارسها على المجتمع بصورة يومية وعلى رأسها الاختطاف واغتصاب الفتيات بنات السودان ومهيراته في موقف مخزى وغير اخلاقي، أو التصريحات المجافية للمنطق والبعيدة عن الواقع التي تعبر عنهم لا عن الشعب السوداني الذي ظلوا يستغفلونه بشعارات وهمية فضحتها وعرتها الحرب تماما بعد ان كانت خرقة بالية لا تسترهم كليا ( يعني من يومهم ما مستورين)

ووسط كل ما يمور به جوف الساحة الآن من ممارسات غير إنسانية البتة آثروا الفرجة من شرفات ملاجئهم ومناطق نزوحهم التي ( هبوا إليها) مع أول شرارة اوقدوها ثم وما ان ارتفع اوارها (فكو البرق).

ظل هؤلاء يتفرجون على كل ما يجري من افعال المليشيا و( اركان حربها) دون ان يرف لهم جفن بل ربما ظلوا يتلذذون به ثم لا ينفكون من تريد عبارة ( لا للحرب) دون ان يسعوا في تنزيل ذلك أمر واقع بإدانة ما يحدث لكن كيف ذلك ان كانوا حلفا عز عليهم نطق كلمة حق ولو على انفسهم من أجل البلد.

مارس هؤلاء الصمت والفرجة متخذين موقف الحياد الذي اعلنوا عنه وقد ساووا بذا بين قوة عسكرية منظمة وأخرى شبه عسكرية تمردت وفعلت بالبلاد ما فعله الحداد في… لكن وعند أول منعطف باعتقال كادر طبي من صلب تجمعاتهم ظل هو الآخر مثلهم يغض الطرف عن انتهاكات المشافي وخطف الأطباء قامت الدنيا ولم تقعد حتى الساعة وكل يهرف في صفحته منددا بالأمر.. سبحان الله.

اسألكم بالله الم يؤلمكم مشهد مسنين من الأطباء المعاشيين وغير الأطباء منهم والمليشيا منزوعة الرحمة تذلهم بوضعهم ارضا وتهينهم حد الضرب دون مراعاة لسنهم دعك مكانتهم التي لا ولن تبلغونها مجتمعين؟ الم يحرك فيكم ساكن حرمان بعضهم الدواء وربما الطعام؟ دعكم من كل ذلك بما فيه خطف عدد مقدر من الأطباء لجهات غير معلومة، الم تؤذي مشاعركم أخبار اغتصاب قصر، وشابات، وسيدات بعضهن في سن امهاتكم وبصور وحشية ومؤلمة؟ تركتم كل ذلك رغم انه كان بالإمكان ان يحدث لأسركم الصغيرة والكبيرة، ومسكتم بقوة مع تداعي كبير لإدانة فرد واحد نتمنى ان كان متورط في اي أمر يخدم اعداء السودان ان يرينا الله فيه يوما.

تابعت كل منشوراتكم على تويتر فقط ورأيت الهجوم الكبير الذي وجه لكم وحجم الدعوات دون الإطلاع على ردة الفعل ببقية المنصات، وهذا هو حال السواد الأعظم وشعوره الآن تجاهكم، لقد بتم منبوذين وفقدتم ارضيتكم وشعبيتكم. الشعب الآن يمقتكم اسوة بالمتمردين، لقد خصمتم من رصيدكم ليضاف في رصيد الجيش الذي تناصبونه العداء بصورة فاضحة لم تتمكنوا من مداراتها وتكشفت في كل اقوالكم وقبلها افعالكم. ولتعلموا انكم بذا تعادون كل الشعب السوداني، الشعب السوداني الذي يلتف الآن حول قواته المسلحة دون ان يلتفت لاي شيء، آخر أو كائن من كان.

خسرتم ما تبقى لكم من تعاطف وجربوا ان تسيروا مظاهرة لاحقا، أو تحدثوا عن إطاري أو عملية سياسية انتم طرفها الأوحد والعبرة بالنتائج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى