الخرطوم الحاكم نيوز
اتحدت كتلة تاريخية من ابناء الأمة السودانية باقتلاع نظام الحركة الإسلامية وكان حري بة أن يسقط ذاك السقوط الداوي فالفكرة كانت ومازالت خارج الاطر الملهمة المتجددة والفاعلة والمنفعله بما حولها ويبدو أن هذة المتلازمة ظلت عالقة بها منذ ميلاد تأسيسها على يد حسن البنا فالرجل لم يكن يؤمن بالفكر الليبرالي الديمقراطي بل كانت فكرة التنظيم على أسس ديمقراطية غير واردة في فكرتة بل كان مشدوداً ومفتونا بالفكر النازي والتنظيم الفاشي وفي حالة من حالات انعدام الوزن الفكري بما الت آلية المنطقه بعد سقوط نموذج دولة الخلافة التركية علما انها سقطت بالثقل الذاتي وبحكم حركة التاريخ وصيرورتة فجاء تنظيم البنا وفق هذة التجليات وكانت فكرتة ملهمة لعدد من البلدان والسودان لم يكن استثناء فلقد قام فية تنظيم حركة الإخوان مشدوداً ومتماهيا مع فكر البنا وسيد قطب وغيرهم من رموز تنظيم الإخوان المسلمين ورقم تفادم الأزمان ظل كادرهم وفيا لتلك الأفكار القابعه داخل كهوف العصور الوسطى وقد يكون هذا بسبب ان التنظيم لم ياسس على الرأي والرأي الآخر والقبول بالآخر لانة اخر داخل الدولة الواحدة كما أن غياب الممارسة الديمقراطية داخل التنظيم تجعل منة مؤسسة أشبه بالتنظيم العسكري فالطاعه للأمير والأمتثال لراية في المنشط والمكره هو الأصل وظل هذا الفكر الغيهب مسيطرا إلى أن قام التنظيم بانقلاب على التجربة الحزبية الديمقراطية وليس في الأمر عجب فالتنظيم تنظيما غير ديمقراطي ولايؤمن بالفكر والممارسة الديمقراطية بل انقلب عليها عبر أكذوبة اسس لها عراب التنظيم وراعية الراحل الترابي حينما قال لمنفذ الانقلاب باسم الجيش لصالح تنظيم الحركة الإسلامية اذهب الى القصر رئيسا وساذهب إلى السجن حبيسا فادخلوا البلاد في غياهب الجب بل ارتدوا بها إلى معاطن العصور الوسطى بإلغاء النشاطات الحزبية والممارسة السياسية الاعبر تنظيمهم فكانت ردة قاسية على التجربة الحزبية وبما أن ممارستهم كانت لاتتوافق مع نواميس البشر وتطلعاتهم قامت ثورة السودان وكانت ومازالت من أنبل وأعظم الهبات لقد ضرب فيها الشباب الأمثال الروائع في التضحية والفعل السلمي أمام بطش كادر التنظيم الكيزاني ورقم حجم ماحدث كنت أظن أن داخل التنظيم الإخواني قد يوجد بعض من عقل لعمل مراجعات فكرية وسياسية عميقة وفق سياقات الراهن والمستقبل السياسي لكن يبدو أن كادر التنظيم الإخواني مصفح ومحصن ضد أي تجديد أو نظرة إلى المستقبل فظل كادرة ينشط بفسولات تقدح وتنكر حتى ماتم من تغير بل البثوة لباس الفعل المصنوع وحينما حاولوا الزج ببعض الايفاع القصر في الفوضى قالوا هناك ثورة قد نعذر هؤلاء من كاد. الحركة الإسلامية فلقد تم الفطام من اثداء السلطة التي كانوا ينعنوا بامتيازاتها لابامكانيات بل بالإنتماء للتنظيم وتقنينا للتمكن لذا انبرى خنساوات يندبن صخرا وماثرة وصخر هنا هو السلطة التي نزعت منهم قهرا فشق عليهم فراق صياصي السلطة التي لم يقدمهم لها الشعب السوداني بل سطوا عليها بليل كالح اذاقوا فية شعبنا الأمرين ومازال التباكي على السلطة رقم أنهم أضاعوا في عهدهم الميمون حلايب والفشقة ولاذوا بالصمت تجاة مصر والحبشة بعد محاولة اغتيال حسني مبارك كان الثمن هو تلك الأراضي ولم يقف الأمر هنا بل أشعلوا دارفور بحرب لقوح على أسس إثنية زرقة وعرب وانشطر جنوب السودان في عهدهم المبرور ورغم ماحدث من ثورة عظيمة ظلت خنساوات الحركة الإسلامية يشقوا الجيوب على السلطة التي نزعت منهم واودعت المخلوع وزمرته كوبر كان الاعتقاد انة بالإمكان وجود بعض من كادرهم تحروا رشدا بعد سوناني الثورة وفكروا في عمل مراجعات فكرية عميقة لكن يبدو أن كادر التنظيم مثل البربون لم ينسوا شيء ولم يتعلموا شيء