أخر الأخبار

عبد الله بلال يكتب : الهلال الأحمر وأهل الشرق

علي ساحل البحر الأحمر الذي يجمع أهل الشرق بقبائلهم وتكويناتهم الاجتماعية والسياسية إلتقي قيادات أهل الشرق في أمسية رائعة ذات لون إجتماعي بحت ممزوج بلون الوفاء والإخلاص لمؤسسة الهلال الأحمر السوداني حيث تشرف هذا الهلال بقيادة أحد زعماء ومفكري الشرق الدكتور عبدالرحمن بلعيد رئيس جمعية الهلال الأحمر وبحضور الأمين العام للجمعية الخبير الدولي في الشؤون الإنسانية وعمل المنظمات الدكتور أحمد الطيب إبن السودان البار المولود والمتربي في مدينة عروس النيم بكردفان ( أم روابة) بلد العطاء والكرم والقرآن،، مايجمع أم روابة بالشرق هو القاسم المشترك في إنتشار خلاوي القرآن،
شهدت لقاء رائع وجميل يجسد وحدة أهل الشرق واحترامهم لبعضهم وتقديرهم للذي يمثلهم في مؤسسات الدولة وظل بلعيد يمثل الغيث النافع من أهل الشرق أينما نزل نفع وللرجل مسيرة مليئة بالعطاء الوطني في مجالات العمل الدستوري والإنساني والدولي وأشهد له عندما تزاملنا معه في برنامج DDR كان خير من يمثل السودان والبرنامج الوطني في المنتديات اللقاءات الدولية وهاهو يمثل جميع أبناء السودان في قيادة جمعية الهلال الأحمر السوداني فبلعيد محطة إجماع لأهل الشرق ولجميع مكونات الشعب السوداني رجل يمتاز بالصبر والعلم والأمانة والتواضع ولطافة اللسان وحسن الخلق يستحق التكريم وزيادة من الشعب السوداني،، أما الأمين العام د أحمد الطيب يكفي انه خبير دولي وعمل في أكثر من دولة في مجالات العمل الإنساني والطوعي وتكليفه باالأمين العام للهلال الأحمر يعزز من إنتشار نشاط الجمعية وزيادة مساحة عطائها الإنساني فالرجل مشهود له بالاستقامة والمهنية البحته وعدم التشوه بالألوان السياسية أو الجهوية ويقيني التام أن فترتهما سيشهد فيها الهلال الأحمر الإنجازات الثرة والتطور المطلوب،،
لم يكن لأهل الشرق بخل في مناسباتهم الإجتماعية إذ كانت مناسبة تكريم بلعيد وأحمد الطيب مناسبة جامعة لأهل السودان وقبيلة الإعلام التي كانت تمثل حضور مميز يتقدمهم شيخ الإعلاميين الأمير جمال عنقره والأستاذ الشاب محمد إدريس ونخبة رائعة من من إعلامي شرق السودان ورجال المال والإعلام وقيادات الإدارة الأهلية والجميع كانوا يتحدثون بلسان وطني مبين يؤكد تماسك المجتمع السوداني و أن أهل البحر الأحمر نموذج متقدم في التماسك المجتمعي الذي يجب أن يؤخذ من تجربته الرائدة لتصبح منهج ودرس للشعب السوداني،، شكراً لكم أهل الشرق وشكرا لجبالكم الشامخة التي أخذتم منها الشموخ، وشكرا لبحركم المعطاء الذي أخذتم منه العطاء والكرم،، شكراً لكم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى