أجراس فجاج الارض – عاصم البلال الطيب – مع زادنا… عجول قيزان ابوسبعين

بحر ابيض
بحر ابيض، إسم النهر التوأم للأزرق العظيم، بالفطنة أقام فيه إنسان ولاية النيل الابيض الأول بأفق متسع ورؤية ملء السمع والبصر، عين على الأجيال القادمة وعلى تمدد النهر ورمل الهدام يلتحم مع رمل معطاء وثروة بلورات بيضاء و َذرات عسجد صفراء، قيزان ابوسعين من بين صلب وترائب ماء وطمى الأبيض مغسولة ومجدولة، بحر ابيض ليس النهر التوأم ،إسم على مسمى زاخرة كل نبضة منه بالحياة، الماء النمير وهمير،والزرع الوفير والضرع الحليب، والعقل الرشيد، إنسان بحر ابيض الأول ترك النهر على راحته ليتمدد فى الطبيعة من حوله ومار اهله من التجارة، بالفطرة الأبيضاب تجار شطار رفدوا السودان بولاية النيل الأبيض معقلا إقتصاديا مدخرين هبات الطبيعة زراعة وصناعات تحويلية وسياحة لمثل هذا اليوم لإنسان الولاية المزيج من كل أرجاء البلاد ويعلمون خيرها عميم، النيل الأبيض هى ولاية التجارة والإقتصاد غير الناضب المتدفق كما النهر الابيض فى كل المواسم والفصول،خيرات الزرع فيها تنادى كل زارع ومستصلح وراع ومنتج للثروات الحيوانية البرية والنهرية،بحر ابيض من الخيرات مصادرها بكر لازالت للاجيال هذه المتوثبة لتكتب تاريخاً طال انتظاره ليلة بثلثى قرنٍ سوداها حالك، شركة زادنا العالمية للإستثمار عنونة شركات منظومة الصناعات الدفاعية الرئيسة،تلتقط كدأبها قفاز القيام بأصعب المهام وتلقى بعين الخبير والحصيف بالاً على بحر ابيض وتقيم عقد شراكة نموذج ثمارها تينع، مشروع ود الزاكى للإنتاج الحيوانى والزراعي وتسمين العجول ضربة البداية لأنسب استثمار ببحر أبيض نجاحه يعنى إجتذاب الآخرين قبالته سودانيين ومن كل أنحاء المعمورة وملايين الافدنة تترامى، بلدنا منقوصة بخلافنا الشاخص، لم يفت على الوالى الشاب الشاذلى خالد أن يسوّق لملايين الافدنة صالحة للإعمار الاخضر و للحياة جنوب الولاية يوم محفل تدشين مشروع الإنتاج الحيوانى بود الزاكى بتسمين العجول للصادر من الموارد الذاتية، الشاذلى من سلك الضبطية الإدارية أنسب قيادية للإنتقالية قبل فوات الآوان، لم يطل الحديث فى مخاطبته للحفل التدشينى المصغر بقلب المشروع مقتصرا على التبشير بالممكن الذى تتوافر على عناصره الولاية ، عملية الوالى الضابط الإدارى غير السياسية تبدت فى دعوته لوزير الصحة الإتحادى الشاب هيثم الزائر بحر ابيض بالتزامن للوقوف لساعة بودالزاكى للمشاركة فى افتتاح المشروع قبل بداية جولته الصحية، والإفتتاح للمرحلة الاولى بعددية مقدرة من العجول كان باكرا وطابور تمامه فى الموعد وهذا من روشتات النجاح، الوزير هيثم أحسن إستغلال المشاركة فى مشروع لتأمين الغذاء وفتح رحاب للاستثمارات الزراعية والحيوانية مناديا بالإلتفات الكلى لأهمية الصحة الوقائية بدلا من القائمة انتظارا حتى يقع المرض بلا دفاعات وقائية ومن ثم التردد للمشافى والمراكز لنيل العلاج باهظ الكلفة وليس بأخير من الوقاية، هيثم الوزير التكنوقراط صنف بعين الخبير الإستراتيجي مشروع شركة زادنا العالمية للإنتاح الحيوانى والزراعى بود الزاكى بأنه مشروع صحة وقائى لتكون بداية زيارته للولاية عنونتها مبشرة، فهم جديد مطلوب للتدليل على اهمية التكاملية فى تسيير دولاب أعمال وأنشطة الدولة، شركةزادنا العالمية للإستثمار لاتكل فى محفل وتمل التذكير بأن نسبها للمنظومة هو الفرع وعقود شراكتها مع المدنيين للمصاهرة هو الأصل فى كل أنشطتها،اللواء ركن عبدالمحمود حماد المدير العام لزادنا العالمية وجدناه فى ميدان التدشين بود الزاكى لازال على ذات العهد و روح التفاؤل يبث الطاقات الإيجابية ويبشر بأن الغد أخضر.

*نيوتن الثورة*
وصلنا ودالزاكى صباح الخميس الماضى مبكرين مدعويين من زادنا لنكون من الشاهدين على الإنتاج الأولى لمشروع تسمين العجول للصادر ولدر العملات الصعبة للخزينة العامة لاستيراد ما يعيننا على الحياة، بياض الصبح والنهر يغمران الولاية وأول الواصلين هناك اللواء عبدالمحمود واقفا على الإستعداد والجهاز لضربة البداية وبين المدعويين شركاء جدد يسرقون إهتمام سعادة اللواء ويمنحهم كل الإهتمام،مشهد جديد ومختلف، شباب من كيانات متعددة موسومة بالثورية وكأن بهم نيوتن ضالة القوى الشبابية من وجدوا تفاحة الحل بودالزاكى ببحر أبيض أراضٍ ممتدة وثروات واعدة وآمال مبشرة، وقفوا على المشروع بالحقائق والأرقام مع شرح مفصل من القائمين عليه خبراء يعدون على أصبع اليد وشباب هم الاغلبية وقوام المشروع ولحمته وسداته التى لا ينفض لها مغزول، اللواء عبدالمحمود يبرهن بالأعمال اقوال قيادة المؤسسة العسكرية ومنظومة الصناعات بتنزيل شعارات توظيف الشباب ويعلن فتح الابواب امام ممثلى بعض المكونات الشبابية الذين بدورهم طالبوه بتوسعة الماعون فرد المطالبة إليهم بالقيام بهذا الدور والتبشير وسط الشباب بالإنضمام للمشاريع العملاقة والإستراتيحية وللمنظومة سلسلة منها متصلة عددها سعادة لواء مدفعية عطبرة المنحاز للثورة والصبة والحافظ عن ظهر قلب للوح عمله في شركة زادنا العالمية،تخطت الإحتفالية بالمرحلة الأولية لما هو اكبر من عملية تدشين مشروع ود الزاكى وعدد الافدنة القائم عليها والإنتاج المقدر من العجول للصادر وصولا للذروة ومن ثم التوسعة فى مناح أخر كالثروة السمكية فضلا عن زراعة الاعلاف وغيرها، ومزايا مشاريع شركة زادنا القائمة والتى فى الطريق تباعا كما عددها سعادة اللواء، تفتح ابوابا لفرص تحويلية تشغيلية تخرج من بين رحم المشروع الأم كمشروع ود الزاكى الوليد عجلاً حنيذا،أبناء المنطقة موعودون بفرص عمالة واسعة وأنشطة تقوم على سيقان مكلوفة، هذا غير مشاريع المسؤلية المجتمعية التى تهتم بها زادنا بعيدا عن مواقع أنشطتها دعك من القائمة فيها، ود الزاكى الجميلة ورحابها الواسعة كما بحر ابيض قابلة لقيام مدينة جديدة رديفة على احدث الطرازات لو أحسنا توظيف ما لدينا من قدرات وموارد طبيعية وبشرية شبابية كان بروزها فى حفيل تدشين مشروع ود الزاكى العلامة والشامة المنبئة بسودان مختلف لو استتبت الأمور واتسعت الدائرة للرافضة أو تلك المحرومة لخلل هنا و خطل هناك وراء اندلاع الثورة الشاملة ،ليت وجوه أُخر شابة سعادة اللواء تبرز فى مشاهد زادنا القادمات وافتتاحها وتدشينها لعدد من المنشآت المميزة بقدرتها التشغيلية على خلق وظائف وفرص عمل لكل الفئات والاعمار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى