أمسية الخميس الثامن عشر من ديسمبر ٢٠٢٥ تشرفت هذه الأمسية بالاحتفال السنوي للشرطة السودانية بالعيد ال 71 إذ تزين نادي الشرطة بورت سودان بأجمل الألوان والوجوه البشرية من قادة الشرطة وضباطها وضباط صفها وجنودها و أصدقائها من رموز المجتمع وكل ذلك كان برعاية السيد وزير الداخلية إبن الشرطة،
أفلح السيد اللواء شرطة دفع الله مدير شرطة البحر الأحمر في تنظيم الحفل الذي شرفه والي الولاية،، والتنظيم الذي تميز به الحفل يدل علي عظمة القيادة وعمق حب الشرطة بين أبنائها الكرام الذين يمثلهم سعادة اللواء دفع الله الذي يعتبر من أميز و أنجح قادة الشرطة،،
تحتفل الشرطة كل عام بعيدها السنوي الذي يمثل لها الارتباط الوثيق بأجيال الشرطة منذ سودنتها وحتي اخر دفعة تخرجت ونالت شرف الجندية،، كتبت مقالا عن هذه المناسبة في العيد المنصرم الذي كان يمثل العيد السبعين وقلت حينها أن عدد السبعين من ضمن الأرقام التي ذكرت في القرآن وفي الأحاديث النبوية ولذلك سيكون العيد الواحد وسبعون عيد خير ونماء علي شرطتنا العظيمة وفعلاً لقد تقدمت الشرطة خطوات كبيرة رغم ظروف الحرب وضياع الكثير من مكتسباتها لكنها وبفضل الله وحسن قيادتها استطاعت أن تعيد توازنها سريعا وتحقق إنجازات ميدانية لم يكن لها أن تتحقق لولا إرادة الرجال وعزيمة القادة فلقد شاركت الشرطة بفعالية كبيرة في دحر التمرد والقتال مع جيشنا العظيم في صف واحد ودفعت الشرطة بالاف الشهداء من منتسبيها حماية للوطن ومكتسباته،
تعتبر الشرطة السودانية من أقدم المؤسسات الوطنية التي تمثل إحدي الممسكات الوطنية وترفع أجمل الشعارات ذات المدلول الوطني المرتبط بالشعب مباشرة ( الشرطة في خدمة الشعب) هذا الشعار الذي يجسد معناه واقعا عمليا فالشرطة هي شرطة الشعب وتعمل من أجله ولخدمته وهاهي شرطة الجمارك تمثل محور الإقتصاد السوداني ومكافحة التهريب تساهر وتعمل لحماية الإقتصاد وكذلك حماية الشباب من وسائل إستلاب العقول وتعمل علي مكافحة كل مايضر الإنسان أو الوطن،، وشرطة الدفاع المدني تدفع تقوم بواجبها المدني،، والمباحث تعمل على كشف الجريمة ووضع الخطط الوقائية التي تمنع وقوع الجريمة وتخفف من الصدمة، والشرطة المجتمعية التي تنداح مع المجتمع لتظهر الشراكة المجتمعية مابين المواطن والشرطة وتفجر أيضا طاقات الشباب،، وكذلك الأمنية التي تعمل على صون الشرطة والحفاظ على سمعتها ثم الجوازات والسجل المدني لحفظ هوية شعبنا السوداني وتنظيم الهجرة ذهابا وايابا،، ولاننسسي بقية الإدارات الفنية المرتبطة بالمؤسسات الحيوية و الإنشاءات والكل يعمل ويؤدي واجبه بالكمال والتمام،،
شكر مستحق لشرطة السودان الابية في عيدها السنوي،، وتقدير مستحق لها فالشرطة تستحق التكريم من الشعب والدولة،، وتستحق أرفع الأوسمة والأنواط،، ولابد من شكر مستحق لإدارة نادي ودار الشرطة التي أحتوت كل الذين جاؤا الي بورت سودان وكانت بمثابة البيت الكبير الذي تجتمع به الأسرة الكبيرة وظلت دار الشرطة تستقبل كل من جاء إليها بمناسبة فرح او حزن أو مناسبة وطنية فلهم الشكر والتقدير والاحترام وتستحق إدارة النادي التكريم والثناء من قيادة الشرطة إذ أن هذه الإدارة تعكس الوجه الجميل و الصورة الحقيقة لشرطتنا الأبية،، وكل عام والشرطة بخير وفي تقدم و إزدهار
