أخر الأخبار

حد القول  – حسن السر أحمد – التأمين الصحي… خط الدفاع الأول لكرامة المواطن وركيزة حكومة الأمل

 

يُعد التأمين الصحي الركيزة الأساسية للحماية الاجتماعية، وهو المشروع الذي تتكئ عليه حكومة الأمل في خطة المائة يوم. فنجاحه ليس مجرد إنجاز إداري، بل هو انتصار لكرامة المواطن، إذ يضمن له حق العلاج والرعاية الصحية دون تمييز أو استثناء. وقد وصفه المسؤولون بأنه “نجم تلالأ في سماء خطة المائة يوم”، لما له من دور محوري في تعزيز الثقة بين المواطن والدولة.

التعاون والتكامل المؤسسي
شهد الملتقى الثامن والأربعون لمديري فروع الصندوق القومي للتأمين الصحي بالولايات، المنعقد تحت شعار “التأمين الصحي مظلة تتمدد وخدمة تتفرد” بمنتجع أركويت السياحي بولاية البحر الأحمر، تأكيدًا على أن المرحلة المقبلة تتطلب كفاءة وشفافية ومساءلة. وقد أشاد المشاركون بمستوى التعاون بين وزارات الصحة وفروع الصندوق، باعتبار أن تكامل الأدوار هو الضمانة الحقيقية لتحقيق التأمين الصحي الشامل لكل السودانيين.

دور التأمين الصحي في الظروف الاستثنائية
في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، أثبت التأمين الصحي أنه شريك أساسي في ترسيخ دعائم الدولة، خاصة خلال حرب الكرامة، عبر افتتاح عشرات المراكز الصحية وتنظيم الأيام العلاجية والخيام الطبية في مختلف الولايات. هذا الجهد يعكس إصرار القيادة والعاملين في الصندوق على المضي قدمًا في خدمة المواطن رغم التحديات.

إشادة بالقيادات والكوادر

– تحية خاصة للدكتور فاروق نور الدائم، المدير العام للصندوق القومي للتأمين الصحي، الذي كان الذراع الأيمن في تنفيذ خطة المائة يوم وساهم بجهود كبيرة في تطوير النظام الصحي.
– إشادة خاصة بالدكتور فاروق فيصل، مدير التأمين الصحي بولاية نهر النيل، الذي فتح مكتبه لوزير الصحة الاتحادي بروفسير هيثم محمد إبراهيم لإدارة الصحة في أيام الحرب الأولى.
– التحية لجميع مديري الفروع في الولايات الذين يعملون بروح الفريق الواحد.

رأي القيادات

قال وزير الصحة الاتحادي بروفسير هيثم محمد إبراهيم خلال الملتقى: “دايرين تأمين صحي لكل السودانيين”.
كما وصف الوزير معتصم الملتقى بأنه محطة مهمة لتطوير خدمات التأمين الصحي، مؤكداً أن نجاحه هو نجاح للوزارة ولحكومة الأمل.

التأمين الصحي نصرة للفقراء والمساكين

التأمين الصحي ليس مجرد خدمة، بل هو نصرة للفقراء والمساكين، يحفظ كرامتهم ويصون حقوقهم، خاصة بعد محاولات الإفقار التي تعرض لها الشعب السوداني. وقد واصل ديوان الزكاة دعمه عبر استخراج بطاقات التأمين الصحي للفئات الأكثر حاجة، مما يعزز العدالة الاجتماعية ويجعل العلاج حقًا مكفولًا للجميع.

نجاح التجارب وتوسيع الحزم
تجربة الحزمة الإضافية للتأمين الصحي حققت نجاحًا بنسبة 100% في الولايات، وهو ما يستدعي التوسع في ولاية الخرطوم، حيث بدأت المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة في العودة بفضل جهود اللجنة العليا لتهيئة البيئة المناسبة بقيادة الفريق مهندس بحري مستشار إبراهيم جابر.

الخاتمة
التأمين الصحي مشروع استكمالي لمنظومة الصحة الراشدة التي ينشدها السودان، وهو أكثر من مجرد برنامج إداري؛ إنه خط الدفاع الأول لكرامة المواطن، وركيزة أساسية للحماية الاجتماعية، وشريك لا غنى عنه لتحقيق أهداف حكومة الأمل. إن استمرارية دعمه وتطويره تعني بناء دولة عادلة، قوية، وراشدة، تضع صحة مواطنيها في مقدمة أولوياتها.

كسرة
قالوا متألم شوية ياخي بعد الشر عليك
النضارة الفي شبابك والطفولة الفي عينيك
والقلوب الحايمة حولك يا حلو بتتمنى ليك
بكرة تشفى وبكرة نفرح يا حبيب العمر بيك
ياخي بعد الشر عليك
إنت ما شبه الدموع، إنت ما شبه العذاب
إنت ما كلك عواطف، إنت ما كلك شباب
العمر عندك أسير، والعمر غيرك سراب
ياخي بعد الشر عليك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 × اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى