
مضت ثلاثون يوميا على أحداث الفاشر ، تلك المجزرة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع على مواطنين عزل كانوا محاصرين 500 يوم ، أستخدمت المليشيا وداعميها سلاح الجوع ضدهم ، وبعد أن قررت القوات المسلحة الإنسحاب منها حفاظا على ما تبقي من مدنيين ، قامت هذه المليشيا بتصفية ما تبقي من من لا يستطيع الهروب والنزوح الي مناطق أمنة.
والمجتمع الدولي الذي تغافل وتجاهل نداءات الحكومة المتكررة لفك الحصار عن المدينة ، اليوم يتباكون على ما حدث من فظائع ، ويعمل على تغطية تلك الفظائع من خلال نداءات جوفاء .
ومسعود بولس الذي يقدم اسوة مبادرة ظل يتفرج على تلك المجازر لتبييض وجهه ومسح اثار الدماء من على يديه ، وهو يري إستمرار حكومة ابوظبي بأرسال السلاح للمليشيا لمواصلة المجازر .
حمدوك وخالد سلك يواصلان النفاق ، ومدح بن زايد ثمنا للعمالة وسدادا للفواتير مقابل ذلك التطبيل الأجوف .
الفاشر لن تغب ، والعار سيظل يلاحق أولئك المجرمين وذاكرة الأمة السودانية لن تنسي الأحداث المؤلمة



