أخر الأخبار

عبد الله بلال يكتب : شكراً سفارة مصر وهكذا يفكر الكبار !!

قدمت سفارة مصر بتوقيع معالي السفير هاني دعوة لحضور حفل افتتاح المتحف المصري في الأول من نوفمبر المقبل بفندق مارينا، وصلتني بالأمس بطاقة اعتزار لإلغاء الحفل تضامناً من أحزان الشعب السوداني في أحداث الفاشر بعد إستباحة مليشيا ال دقلو الفاشر وقتل الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ وبقية المواطنين.

وقفت كثيراً في خطوة إلغاء حفل أكبر إنجاز لحكومة مصر الشقيقة تضامناً مع أحزان ودماء السودانيين!! لكن هذا ليس غريب علي صدق ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين وهذه الخطوة تؤكد أن الدم السوداني لاينفصل عن الدم المصري كليهما يتكونان من نهر واحد جعل المصير واحد والهدف واحد والغاية واحدة!!

السفير هاني صلاح أكد بتلك الخطوة أنه من طينة الكبار وهكذا يفكر الكبار الذين يحملون هموم الأمم ويعيشون من أجل أن تحيا الأمم عكس الآخرين الذين يعيشون لقتل الأمم ونشر الفوضي بين الشعوب!!

تظل مصر هي الأولي في الصدق وحسن الخلق والمعاملة مع الجيران الأشقاء،، وتظل مصر هي الكبيرة بين العالم العربي والإسلامي والأفريقي بحسن قيادة قادتها ودبلوماسيها وشعبها وماطلعت شمس أو غربت إلا وأكد مصر للشعب السوداني حبها وتقديرها لهم حتي ولو كان ذلك خصماً علي مصالح شعبها.،

يجب البحث عن مفردة أخري غير كلمة شكراً ليعبر بها شعب السودان عن امتنانه وتقديره لحكومة وشعب مصر ومازالت وزراة الخارجية المصرية حتي تاريخ الأمس تعقد الاجتماعات واللقاءات مع خارجية السودان لتعبر عن دعمها ووقوفها مع شعب السودان وتعلن وقوفها ودعمها لمؤسساته الوطنية ووحدة السودان وعدم الإعتراف بالحكومة الموازية، ومصر الدولة الوحيدة التي ينطق إعلامها علي مليشيا ال دقلو بالمليشيا ولن تجد إسم للدعم السريع غير كلمة مليشيا في أجهزة الإعلام المصري وبقية الوسائط،،
شكراً للسفارة المصرية بالسودان التي أكدت أن الدم السوداني لايقل عندهم عن الدم المصري وأن حزن السودان هو حزن مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة − 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى