أخر الأخبار

كلام سياسة – الصافي سالم احمد – رئيس الوزراء وصهوة الحياد

في هذه اللحظة التاريخية التي يمر بها وطننا العزيز، نقف جميعًا أمام تحديات كبيرة تتطلب منّا الوحدة والعمل الجماعي من أجل مستقبل أفضل للسودان ونقف صفا واحدا وداعما للسيد رئيس الوزراء كامل إدريس، وهو يحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة في قيادة بلدنا نحو الاستقرار والتنمية التي أوكلت له من قبل القيادة الرشيدة العليا برئاسة رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان .

إن السودان يملك من القدرات والإمكانات ما يجعله يقف على أقدامه من جديد، بشرط أن نتكاتف ونتحد خلف قيادته، وأن نضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. نحن بحاجة إلى بذل الجهود المشتركة، والعمل على بناء مؤسسات قوية، وتعزيز قيم السلام والعدالة، وتحقيق التنمية المستدامة التي تضمن حياة كريمة لكل سوداني وسودانية.

إن التحديات التي تواجه بلدنا اليوم ليست سهلة، ولكنها ليست مستحيلة أيضًا. علينا أن نؤمن بقدرتنا على التغلب عليها، وأن نعمل يداً بيد من أجل بناء سودان يتسع للجميع، يعمه الأمن، ويحقق العدالة، ويحتضن أبناءه بمحبّة ووئام. وفي هذا السياق، نوجه نداءً إلى كافة السودانيين بالثبات، والصبر و الوقوف خلف رئيس الوزراء البروفسور كامل إدريس ومواصلة العمل من أجل الوطن، وعدم الانجرار وراء الخلافات التي تضعف وحدتنا.

إن الوحدة هي أساس كل تقدم، والتاريخ يشهد أن السودان استطاع أن يتجاوز أصعب الأزمات عندما توحد أبناؤه.
يُعدُّ رئيس الوزراء كامل إدريس شخصية ذات دور محوري في تحديد وتوجيه السياسات الوطنية، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها السودان على الصعيد الداخلي والإقليمي. من أولوياته الأساسية العمل على تعزيز المصالح الوطنية الشاملة، وهو هدف يسعى من خلاله إلى استقرار البلاد، وتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الوحدة الوطنية وان يسعى لتحقيق مصالح البلاد هو الأساس الذي ينبغي أن يستند إليه أي توجه سياسي أو اقتصادي. لذلك، يركز على إصلاح المؤسسات، وتحقيق الاستقرار السياسي، وتعزيز الاقتصاد الوطني. كما يولي اهتمامًا كبيرًا لمشاريع التنمية والبنية التحتية والتي تُعد من الركائز الأساسية لمستقبل السودان إلى جانب العمل على الداخل يولي رئيس الوزراء أهمية كبيرة للعلاقات الخارجية، خاصة مع المملكة العربية السعودية، التي تُعد من الشركاء الإقليميين المهمين للسودان. يسعى كامل إدريس لتعزيز التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية، والاستثمار، والأمن، والثقافة، بهدف تحقيق مصالح مشتركة وتوطيد العلاقات بين البلدين. ويُعول على هذه العلاقات في دعم الاقتصاد السوداني، وجلب الاستثمارات، وتسهيل التواصل بين الشعبين.

ورئيس الوزراء كامل إدريس لا يملك عصاة سحرية لتغيير الواقع بين يوم وليلة ولكنه يملك الإرادة والعزيمة والقوة المستمدة من الشعب لتحقيق ما هو مطلوب ، ولكن ذلك لن يتأتي مالم نسانده وندعمه بالنصح والتعاون ، وكذلك ضرورة ان يقف المجتمع الدولي مساندا وداعما خاصة دعاة التحول المدني في السودان .

وأعتقد إن اختيار كامل ادريس لهذا المنصب هو بوابة دخول السودان الي الدولة المدنية فلذا واجب الجميع مساندته لاداء هذه الرسالة التي يامل الجميع في نجاحها

التحديات الكبيرة التي تواجه رئيس الوزراء، والتي تتطلب تقديم النصح له فيها هي الإبتعاد عن الشلليات والوقوف على مسافة واحدة من الجميع ، لانه رئيس وزراء السودان وليس لتنظيم او كيان أو جهة ، وأن اتخاذه الحياد في كل شئ سيؤدي الي نجاح مهمته وقيادة السودان الي بر الأمان

وفي الختام، نؤكد أن القيادة التنفيذية بقيادة السيد رئيس الوزراء كامل إدريس، حريصة على الاستماع إلى صوت الشعب، والعمل على تلبية تطلعاته، وتحقيق آماله في مستقبل زاهر.كلنا يد واحدة، من أجل سودان جديد، يسوده السلام والرخاء.حفظ الله السودان وشعبه، ووفق قيادته لما فيه خير الوطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى