
تقرير /يسن عثمان
معركة الكرامه التي مازالت تتواصل حتي هذة اللحظة وهي تقترب في اكمال شهرها الثامن قد. احدثت الكثير من الجوانب والاثار الايجابية في كثير من الولايات التي وفدوا اليه
سكان ولاية الخرطوم باعداد كبير ومقدرة فظهرت سريعا بصمتهم وثقافاتهم التي انتقلوا بها من الخرطوم الي الولايات في العديد. من الجوانب والمتمثلة في العادات والتقاليد وفي ترحالهم وتجوالهم وزياراتهم وافراحهم واتراحهم وماكلهم ومشربهم وزيهم وايضا هنالك بعض الظراهر السالبة الطفيفة نتمني ان لا تنتشر كثيرا وربما يكون هذة الصورة انعكست بصورة مباشرة بولاية النيل بمدينتي شندي وعطبرة وياتي ذلك لقربهم لولاية الخرطوم وايضا من الاثار الايجابية انتعشت التجارة بكل اتواعها في البيع المباشر للسلع والخدمات والتجارة ازدهرت في كل مواقعها ومحلياتها وبدات ملامحها تاخذ بعدا جميلا وانت داخل الي هذة الولاية تشعر بالتغيير الكبير الذي طرأعليها وعكس نشاطها الاقتصادي بصورة محسوسه وملموسه خطفت جمال العاصمة الخرطوم قبيل الحرب والتي حولتها الي حطام من الركاب ولكن نقول خيرا عسي ان يكون من وراء ذلك الخير والفتح وما ذلك علي الله ببعيد صبرا ال الخرطوم فان موعدكم الصبح اليس الصبح بقريب.