لا يختلف اثنان حول مدي حب الوطن والدفاع عنه والسعي لتحقيق مكاسب على كافة المستويات لتخلد تلك الجهود في سجلات التاريخ.
ومعلوم ان الحكومة المصرية عندما تختار شخص لأداء مهمة محددة على المستوي الداخلي او الخارجي تضع فيه كامل ثقتها فيه لانجاز تلك المهام بما يحقق المصالح المشتركة.
وقد حالف الحكومة المصرية التوفيق في اختيار المستشار تامر منير القنصل العام لجمهورية مصر العربية بالسودان قنصلا لها في السودان والذي يعتبر من الكفاءات الوطنية المصرية الممتازة، فهو يعد من الكوادر الجيدة التي جاءت للسودان والتي حققت إنجازات متعددة على كافة المستويات.
ومنير الذي أكد في أول تصريحات له عند استلام مهامه بأن السودانيين في مصر ليسوا اجانب وإنما هم في وطنهم الثاني والتي كانت تأشيرة حب له في قلوب السودانيين واستطاع خلال هذه الفترة من توسيع قاعدة اجتماعية من السودانيين تتصدي لكل من يحاول المساس بعلاقات الشعبين.
واذكر ان القنصل العام المصري منير قام بزيارة الي مناطق البجا بشرق السودان كأول قنصل مصري يصل تلك المناطق للتعبير عن أهمية شرق السودان والتشديد على وحدته وتماسكه ضمن السودان الواحد.
ووجدت زيارة القنصل العام المصري حينها ترحيبا واسعا وسط المكونات المجتمعية بشرق السودان مؤكدين ان جمهورية مصر العربية ظلت تقوم بادوار إيجابية نحو قضايا السودان دون اية أجندة.
وهذه واحدة من مئات النجاحات التي حققها القنصل العام تامر منير خلال هذه الفترة مما كان لها الاثر الإيجابي وسط السودانيين و استطاع ان يحوز على حب السودانيين له ويكنون له كامل الحب والتقدير وجعلته في مرتبة يستحق فيها ان يكرم من كافة مستويات السودان الشعبية والرسمية ذلك بمثابة رد الجميل له والتأكيد على أن مصر اخت بلادي بل شقيقتها وتؤامها.
