اولا أٌبَشِّر حكومة ولاية الجزيرة إلي أنه وصل الي مسامعي من مصدر موثوق أن ولاية الجزيرة ممثلة في حكومتها… أنها الولاية الأولي في السودان من حيث الأداء الإنجازي في خلال النصف الأول من هذا العام…هذا سبق صحفي أفتخر به …إذن فليمدد والي الجزيرة رجليه…. وليبرم كل وزير أو مدير تنفيذي في حكومته شاربه فخرا وزهوا….
مشروع (بابل) السكني الذي تشرف عليه حكومة ولاية الجزيرة ممثلة في وزارة التخطيط العمراني وتنفذه شركة سوقطرة ، اليوم حضرت ذلك المحفل الانجازي الكبير وهو عبارة عن تمليك ٣ ألف أسرة مسكنا من الطراز الفريد باقساط أكثر من مريحة خدمة ودعما للذين نزحوا من الخرطوم جراء الحرب التي (دقس) فيها الهالك وزبانيته من البؤساء السياسين لهثا وراء السلطة الرعناء
هذا المشروع الذي لم أراه ولم أسمع به إلا في ولاية الجزيرة ،دخلت في نموذج من النماذج الجاهزة فيه ، رأيت العجب العجاب سكن مريح واثاثاته فخمة ، ويصل مصافي السكن الفاخر المريح المشروع سوف يكتمل في خلال ٢٤ شهرا وهو مكسب للذي نزح وفقد منزله في مساحة ٢٠٠ متر ، المشروع عبارة عن (كمباوند) توجد فيه كل الخدمات ويعمل بالطاقة البديلة
الذي أفضله دائما في نبضي الكتابي الصحفي أن لا أكتب إلا مارايت…. ولا اكتب عما سمعت إلا من مصادري الموثوقة وبعدها اتثبت ومن ثم أكتب ، مارايته اليوم في مدينة ومدني من إنجاز يجب أن يصنع له محتوي إعلامي أكبر من هذا ، ولاية تحترم وترحب بضيوفها الكرام الذين نزحوا من كرش الفيل (الخرطوم ) التي دنست من قبل التتار الجنجويد وينزلون في مراكز إيوا لا في خيم ولا في معسكرات و تسعي حكومتها في توفير ملاذ ثابت مريح لهم ، هذه الولاية يجب أن تكرم ويجب أن ينال واليها نوط الإنجاز من الطبقة الأولي وينالوا كل طاقم حكومته اوسمه وأنواط من تفرد و إنجاز
إذن اقول للذين دائما يهاجمون والي ولاية الجزيرة مهاجمة غليظة و(شتراء) في غير محلها ويعتمدون علي (الشمار النافدة رائحته) والذي يسمعونه هنا وهناك: تعالوا انظروا بأنفسكم ما ينجز…. ومايفعل وليس من رأي كمن سمع .