متابعات : الحاكم نيوز
للاوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق.
رسالة ثورية الي جماهير الشعب السوداني قاطبة،
نحن ابناء سنكات تحملنا عبئ ثورة الشرق اكثر من اي منطقة اخرى عبر الاغلاقات المستمرة ونحن من استقبلنا مؤتمرات وحشود معارضة مسار جوبا وقفل الطريق القومي وصبرنا علي الاثار المدمرة لمدينتنا بدون عائد سياسي لنا وللشرق الذي ثرنا من اجله وباسمه هتفنا وتحملنا المشاق القاسية ولكن خرج الشرق من مولد الثورة بلا حمص وحصدت حركات الكتلة الديمقراطية موارد الشرق وكنكشت في مفاصل السلطة واستاثرت بالقرار السياسي بعد الانقلاب المشئوم في 25 اكتوبر الذي كان فيه للشرق اليد الطولي في نجاحه واليد السفلي في حصاده !!!
ولم يجن فوائد الاغلاق الاكبر الا شخص الناظر ترك الذى خان العهد وحنث بالوعد، واليوم يريد تكرار نفس الخطيئة ونحن له بالمرصاد، ولن نسمح له العبور من طابية سنكات لافشال الاتفاق الاطاري، وقد بدا صباح اليوم معطلا الحركة علي الطريق القومي محرضا بضع افراد يعدون علي اصابع اليد لتعطيل مصالح الناس
ونؤكد لكم بان جماهير سنكات تبرأت منه وان هذا تصرف تؤكده الصور المنشورة لاناس معدودين ماجورين لا صلة ولا دراية لهم بصراع الاطاري والكتلة الاردولية الشارية لترك، وكان بمقدور جماهير سنكات طرد تلك الثلة المارقة ومنعها من تعطيل الحركة ولكن قصدنا فضح عزلة ترك والكشف عن عداء الجمهور له بالمقارنة مع الحشود السابقة والتي كانت تسد الآفاق عندما اجتمعت جماهير الشرق قاطبة علي كلمة سواء بمؤتمر سنكات التاريخي والذي ظل يتاجر به ترك الي اليوم والمؤتمر منه برئ براءة الذئب من دم يوسف، والدليل صورة الحضور الهزيل والبائس بنزلة سنكات،
فيا جماهير سنكات لقد افتضح الامر وانكشفت الاجندة ولن نكون معبرا لوكيل اردول وسمسار جبرين، ولن نسمح للخونة والماجورين إختطاف صوت جماهيرنا لاننا تضررنا ما فيه الكفاية وحان الوقت لكشف تجار السياسة الذين كانوا يهتفون بالامس للقصاص من راس الفتنة الامين داؤود واليوم يهتفون بحياة نفس المجرم وكتلته الديمقراطية التي تأويه،
وهم يعلمون انه لا زالت دماء ضحاياه قانية
وجراح قلوبهم غائرة ودموع ذويهم جارية،
ومن هنا نناشد جماهير الشرق من طابية سنكات الصمود، فقد وجب عزل المسترزقين بقضيتنا العادلة واننا لن نكون بعد اليوم معول هدم لاهداف ثورة ديسمبر المجيدة، وانما نحن حماتها وترسها الصنديد ضد كتلة العمالة
والارادلة
والموزاب.
عاشت الثورة
مرفرفة الرايات
والمجد والخلود للشهداء
وعاجل الشفاء للجرحي
والعودة للمفقودين
