بكرى المدني يكتب : تحذير من الإجابات المفتوحة للدكتور جبريل ابراهيم

 

 

أثناء وبعد وحتى الآن يعود كثير من الفضل لنجاح الملتقى الإعلامي للدكتور جبريل ابراهيم للشباب من أعضاء مكتبه بقيادة الأخ محمد شرف كرامة والذي ظل يتابع معي بالكم والكيف والمسافة والعدد وصول الزملاء الصحفيين لمنزل الدكتور جبريل وهو ذات النهج في لقاء سابق والذي اضطرني – في بيت العدل والمساواة – الإصرار على كرامة بالجلوس على المنصة مع الدكتور جبريل أثناء الملتقى بيد أنى بحثت عنه أمس عند البداية ولكنه كان قد انسحب بعد أعد كل شيء وكل شخص !

 

الزملاء الصحفيين كانوا حضورا عميقا وعريضا وطويلا وهم يتناولون مع الدكتور جبريل أكثر القضايا حساسية /مسارات الحركة والكتلة ومواقف الوزير جبريل من عودة الإسلاميين وزيارته أكثر من مرة لمنزل الدكتور حسن الترابي !

 

لا اريد عرض إجابات الدكتور جبريل ولقد طارت بها المواقع والقنوات والصحف وملأت الدنيا وشغلت الناس ولا تزال وستظل – في تقديري – ما زالت الأزمة والآراء -تراوح مكانها واريد فقط استعراض الحالة المفتوحة لإجابات الدكتور جبريل ابراهيم والتى تشير في اتجاه النهايات المفتوحة -أيضا -لكل شيء !

 

الدكتور جبريل ابراهيم لم يستبعد حدوث أي شيء حال إصرار

جماعة الإطاري السير وحدهم على طريق احتكار القرار وتشكيل الحكومة القادمة استنادا على تأييد العسكر والمجتمع الدولي !

 

المحاذر من حديث جبريل تأتي من كونه رئيس حركة العدل والمساواة ونائب رئيس الكتلة الديمقراطية ووزير المالية الذي يدير عمليا اليوم كل حركة المال والإقتصاد في البلد وقائد يقوم على إرث نضالي يحفظ لحركة العدل والمساواة وحدها دخول ام درمان نهارا واقتدارا مع حقيقة ان العدل والمساواة سبق لها محاولة قلب نظام الإنقاذ عسكريا مرتين من داخل الخرطوم أيضا هذا غير روايات تقول ان الدكتور جبريل كان يبيت ليلة 25اكتوبر ويستقبل فجرها من داخل مباني القيادة العامة للجيش والذي سبق أن ظهر معه بالزي العسكري الكامل في جبهة الفشقة كأول وآخر رئيس حركة مسلحة يصل الخطوط الأمامية للحرب ويعلن وضع كامل إمكانيات الحركة في سبيل تحرير الأرض !

 

ان الإجابات المفتوحة في أحاديث الدكتور جبريل ابراهيم في لقائه الإعلامي أمس كافية لأي ذي عقل ان يتدبر البدايات الصحيحة قبل الوصول لنهابات غير سعيدة !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى