لاحديث يعلو الان عند العاملين بولاية الخرطوم الا حديثهم عن المرتبات ولاول مره في تاريخ العاملين بولاية الخرطوم في الوزارات والمصالح الحكومية والمؤسسات تتاخر مرتباتهم حتي هذة اللحظه لمدة تسعة عشر يوما بالتمام والكمال ده معقول ياوالي الخرطوم وانت في كل يوم نشاهدك تراقب وتتابع وتحسم وتقرر وتفوم بزيارات مفاجئة لاصلاح الخلل ورعيتك الذين يعملون معك ويقدمون الخدمات لانسان هذة الولاية والتي تمثل السودان كله بدون مرتبات لشهر فبراير حتي هذة اللحظه واصبح حالهم تراكمت عليهم الديون والسلفيات ومارسوا البيع المباشر لكل انواع الملبوسات والماكولات وفضلت عددية منهم الجلوس في المنازل بناء علي لائحة الخدمة المدنية التي تجوز لهم ذلك اذا تاخر المرتب لاكثر من خمسة ايام
وعلي العموم المتابع يلاحظ بان هنالك ثمة خلاف وقع بين الوالي ووزير المالية الاتحادي وهل فعلا كما اعلن وزارة المالية التزمت بدفع المرتبات الاتحادية وقامت بدفع مرتبات ولاية الخرطوم بعجز فاق ال 3 مليار جنية بعد ان تم تحويل كل مرتبات الولايات عبر ديوان الحكم الاتحادي وهذة العملية شكلت استياء كبير جدا وسط العاملين بولاية الخرطوم وربما ينعكس ذلك علي تقديم الخدمات في هذة الولاية التي يقصدها الانسان بشكل يومي
فالمرتب يوالي الخرطوم هو الموازة الشهرية التي يضع بها العامل كل اماله وتطلعاته واحلامه وفوق كل ذلك الوفاء بالتزاماته من سداد الديون ومواجهة متتطلبات الحياة المعيشية اليومية التي لاتقبل التأجيل فهل تحركت ياوالي الخرطوم لاسترداد هذا الحق لرعيتك عشمي فيك كبير.
