أخر الأخبار

يس عثمان يكتب : انتبهوا خم اموال المعاشيين عبر هذة البوابه

للمره الثانية اعود اليوم للكتابه عن الجهاز الاستثماري للضمان الاجتماعي فكان الهدف الاسمي منه دعم الاقتصاد الوطني للبلاد من خلال الدخول في مشروعات ذات جدوي اقتصادية لتقوية المركز المالي للجهاز وتكوين احتياطات مقدرة لنظام الضمان الاجتماعي.. ولكن ماذا يحدث الان اصبح البقرة الحلوب لحلحلة كل مشاكل الحكومة وفيه تمكين وتجاوزات ظهرت في السطح من خلال ما سطره الاعلامي اشرف عبدالعزيز في حق المفوض العام وتصرفاته وقراراته الاخيرة تجعل خبراء الضمان الاجتماعي التوقف كثيرا ومعالجة هذا الخلل واين دور الوزير والمجلس السيادي ومجلس الوزراء من الذي يحدث بدون قيام حتي هذة اللحظه لمجلس المفوضين الذي يضم اصحاب المصلحه من العمال والمعاشيين واصحاب العمل والمالية
وكما كتبت من قبل بان استقالة المستشار سليم عبده صالح الحارس الامين لاموال المعاشببن من رئاسة الجهاز الاستثماري للضمان الاجتماعي كانت خسارة كبيرة فقد. كشف هذا المستشار الكثير لكل المفوضين الذين تعاقبوا في فترته وكان جادا وحاسما ويتمتع بكرزمه ولايخشي في الحق لومه لائم وكانت له مواقف مشهودة
ولو كنت مسئولا لدفعت به اليوم قبل الغد الي قمه الضمان الاجتماعي فهو الرجل المناسب في المكان المناسب وكان سليم صادحا بالحق وداعما بالرأي والمشورة والنصح السديد لكل من تقلد موقعا في انظمة الضمان الاجتماعي
ولمعالجة الخلل في الجهاز الاستثماري لابد من اعادة هيكلة الجهاز ووضع هيكل تنظيمي يتماشي مع طبيعة المهام والاختصاصات وطبيعة المرحله ولابد من وجود خبراء في انظمة الضمان الاجتماعي
وان تتم تصفية جميع الشركات الخاسرة بحسبانها اموال مهدره خاصة بشريحة المعاشيين وليس اموال عامه
فالحديث الذي تعرض له الكلتب اشرف يوضح بجلاء بان الجهاز الاستثماري لللضمان الاجتماعي يمر بمنعطف خطير وقد سبق وصرح المفوض الحالي بانه قام بشراء سمات اليوريا ب 17 مليون دولار لم. تسد. حتي الان وغيرها من المديونيات بملاببن الجنيهات علي بعض الشركات والمؤسسات والمصانع بل ابعد من ذلك هدد المفوض بايقاف التموبل لاكثر من 20 شركه لعدم وجود خطط واضحه لها وهذا قليل من كثير فالخطوات المتسارعه الان في الجهاز ربما تدل علي خم اموال الحكومة اي اموال المعاشيين قبل اقالة الوزراء من مناصبهم وقبل التوقيع النهائي وتعيبن حكومة انتقالية وعشان ثاني نبدأ من الصفر اين انتم يا خبراء الضمان الاجتماعي ويا معاشيين بلادي الغبش ولعل قومي يعلمون وما علي الرسول الا البلاغ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى