أخر الأخبار

محمود صالح عبد الله يكتب : انجازات لاتخطئها العين.. قطاع الطرق بنهر النيل نموذجا

الخرطوم الحاكم نيوز

جهود عظيمة وجليلة يقوم بها قسم الصيانة بالهيئة القومية للطرق والجسور فى مجال التأهيل والصيانات واثناء وقوفنا كوفد اعلامى على اعمال الصيانات بقطاع نهر النيل رأينا بأم اعيننا أعمال الصيانة تسير على قدم وساق وبخطى ووتيره حثيثة وواثقة ومدركة لأهمية التكليف من قبل مدير القطاع المهندس الشاذلى محمود صاحب الهمة والمسؤولية تجاه الوطن لاجل بناء المجتمع وتطوره شاهدنا العديد من المشاريع الحيوية التى ستسهم فى استقرار ونهضة وتقدم شعوب تلك المناطق من الناحية الاقتصادية والزراعية والصناعية والثقافية والتجارية ولعل قطاع نهر النيل يعد من اهم القطاعات الاستراتيجية التى توليها الهيئة القومية للطرق والجسور والدوله عناية خاصة لانه يربطنا بالميناء وتمر معظم الشاحنات والعربات عبر هذا القطاع .
وقد اكد لنا مشرف العد الحركى والمسح المرورى الاستاذ محمد ابراهيم مرور اكثر من 500 شاحنة يوميا بالقطاع وهذا دليل على ان هذا القطاع يمثل بوابة النهضة الشاملة والتنميه للبلاد نتيجة الحراك المستمر
معلوم ان الطرق تمثل احدى مرتكزات التنميه والعمود الفقرى للاقتصاد السودانى ولاتطور ولاتقدم الأ بتأسيس طرق قوميه متينه وقويه وجاذبه وحضريه تعكس الوجه المشرق للهيئه والبلاد وهذا لمسناه و ماجسده لنا واقع العمل من خلال الهمه العاليه للعاملين بالقطاع والكوكبه العاملة معه بتجرد واخلاص وهمه لامثيل لها امثال المهندس ادم الامين المهندس سليمان وغيرهما من عمال وفنيين ..
ان مايجرى من اعمال الصيانات لأمر مفرح وجميل يثلج الصدر و حقيقة مثل هذه الاعمال سيكون لها مردود ايجابى عظيم على المنطقه والمواطن على حدا سواء وبدايه مبشره بأن قطار التنميه قد اطلق صافرة الانطلاق على طول البلاد وعرضها حتى ينعم مستخدم الطريق والمواطن بالراحه والامان والرفاه لايخشى على نفسه وماله الا الذئب
التحيه لجنود التعمير بالهيئة والقطاع على هذا العمل الكبير نقول لهم سيروا عين الله ترعاكم فالمواطنين السودانيين ينظرون اليكم بعين الاعجاب والامتنان والتقدير على جهدكم وصنيعكم هذا لان الطرق تمثل شرايين للحياة وثروه وطنيه وقوميه المحافظه عليها واجب كل مواطن غيور لانها بحق وحقيقة تمثل لنا احدى ممسكات الوحده الوطنيه لتوحيد الوجدان السودانى والتصاهر الاجتماعى والثقافى ومدخل لأى تنميه واستثمار قادم للبلاد والعباد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى