ظلت دار المايقوما تقوم بدور الأمومة والابوة خلال السنوات الماضية بكل اقتدار مما ضاعف العبء عليها في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
ووزارة الرعاية الاجتماعية بولاية الخرطوم لم يغمض لها جفن ولم تترك بابا الا وطرقته من أجل توفير سبل الراحة لاؤلئك الأطفال الذين دفعت بهم الاقدار بالتواجد في تلك الدار.
ويقف على جهود تلك الوزارة دكتور صديق فريني الذي يعمل الليل بالنهار من أجل أن يبق الأطفال في تلك الديار على أحسن ما يكون فهو يجتهد ويعقد الاجتماعات ويجري الاتصالات فقد نجح كثيرا في تلك المساعي.
ووزير الرعاية الاجتماعية بالخرطوم عليه أن يطرق أبواب رجال الاعمال وان يعقد معهم شراكات واتفاقيات من أجل تلك الشريحة التي تحتاج من كل المجتمع بمختلف فئاته دعمهم ومساندتهم.
والذي يزور تلك الدار حتما سيعرف حجم الجهود المبذولة من قبل فريني ومدير الدار والمربيات والنفسيين والاجتماعيين والكوادر الطبية والعمالية لما يبذلونه من جهود متواصلة من أجل راحة هؤلاء الأطفال.
الواجب علينا نحن كمجتمع العمل على دعم تلك الجهود وتشجيعها وحث المنظمات الوطنية والاجنبية والمجتمع باكمله مساندة ودعم تلك الجهود لأجل إخراج هؤلاء الأطفال الي المجتمع وهم اكثر قدرة على العطاء والبذل.