سهام التحريض والاتهام … من يقف ورائها ؟!

الحسد والغيرة سمة من سمات المجتمعات اي كانت واين وجدت ويظل أعداء النجاح لا يحصون ولن يتوقفوا عن عداوتهم ومحاولة التقليل من شأن كل ما هو ناجح.

ولعل الذين يقومون بالتحريض او الحسد هم أناس فشلوا في تحقيق أي مكاسب تحسب في رصيدهم الأمر الذي يدفعهم لاشغال النار في كل ماهو ناجح من خلال تبني حملات واضحة المعالم والأهداف دون النظر الي ما يحققه المقصود وما يمكن أن تؤول اليه الأوضاع نتيجة لتلك الحملات التي يتبناها البعض.

ولا يخفي على احد ما ظل يتعرض له نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي من هجوم وحملات منظمة وتحريض واتهامات رغم ان الذين يتبنون تلك الحملات قد لا ينظرون الي ما حققه من نجاحات في عملية استدامة الأمن والاستقرار والسلام فقد نجح هذا الرجل الذي ظل يعمل في صمت في إخماد كثير من البؤر التي من شأنها ان تقضي على الأخضر واليابس.

ومن خلال متابعاتنا ورصدنا الجوانب المتعددة في مسيرة هذا الرجل فقد نجح في عقد العديد من اتفاقيات الصلح بين العديد من القبائل التي ظلت في حالة نزاع دموي وقتال مستمر فقد نجح في امتصاص ثورة الهيجان بداخلها وتجده في اوج الصراعات تلك يجلس مع هذا ويجلس مع ذاك فسرعان ما يتم التوصل لاتفاق مصالحة ووبنود تحقق السلم والتعايش والتعاضد.. فيكون بينهم شيخ عرب وعمدة.

ان خطاب الكراهية ظل سائدا ولن يقود الي استقرار مهما كان وعندما يتعرض قمة الهرم لخطاب الكراهية فلن ينصلح حال البلاد ولن يقوي عود السلام ولن تستقيم الأوضاع مهما تم من جهد او عمل.

و للحقيقة والتاريخ فإن حميدتي ظل اكثر حرصا على تحقيق السلام والاستقرار في السودان وجوبا تشهد تلك التحركات التي ظل يقوم بها من أجل تنفيذ اتفاق سلام جوبا الذي حقق استقرار كبير في مناطق كانت تشهد دواس بصورة مستمرة وكذلك المصالحات التي شهدتها ولايات متعددة من استقرار بعد أن امتص غضب مكوناتها المجتمعية من خلال اتفاقيات الصلح.

وحميدتي الذي زار منطقة بليل شرق نيالا التي شهدت أحداث داميا تعهد بأن القانون سيطال المجرمين وان كان ابنه من بينهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى