أخر الأخبار

مفارقات – شاكر رابح – بليل استقرار الاوضاع وانسياب الخدمات

بدا واضحا للمراقب والمتابع أن نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو استطاع بحكمته ودرايته واحاطته بملف دارفور في وقف الاقتتال القبلي بين مكونات اقليم دارفور وايقاف عملية شد الاطراف في محاولة مستميته من الفلول وبعض تجار الحرب وقطاع الطرق لاثارة الفتنة والنعرات القبلية والمناطقية وخلق فوضى سياسية وامنية بالاقليم ومناطق اخرى، وهذا الواقع البائس في حقيقة الامر صناعة مدبرة ومخطط لها من جهات معلومة الاهداف.
زيارة القائد لولاية جنوب دارفور محلية بليل والقري المجاورة لها والمتضررة في الاحداث الاخيرة والاجتماعات واللقاءات التي عقدها مع الاجهزة الرسمية والشعبية والمخاطبات الجماهيرية قد لعبت دورا كبيرا في تمتين دعائم السلم الاهلي والمجتمعي وتؤكد بما لا يدع مجال للشك أن حميدتي يعمل بجهد مضني في دعم واسناد انسان دارفور في تحقيق السلام والتنمية والخدمات والاستقرار والشاهد علي ذلك سرعة عودة الفارين الي قراهم نتيجة لبسط الامن من قبل قوات الدعم السريع والاجهزة الشرطية والعسكرية وتوفير الاحتياجات الاغاثية الضرورية المتعلقة بالسكن الملائم، ولا شك ان زيارات حميدتي اسهمت بشكل ملحوظ في تمتين اواصر السلم المجتمعي وعززت من تحريك عجلة التنمية وعودة الاحوال الي طبيعتها ،من المعلوم بالضرورة ان الاستقرار الذي شهدته القرى المتضررة بمحلية بليل هو نتاج لاستجابة الاجهزة الرسمية والقوات النظامية والقطاعات الحية من الشباب والطلاب والمراة والإدارة الاهلية ومنظمات المجتمع المدني بمناطق بليل وما جاورها لنداء القائد الذي دعا فيه لابتدار أنشطة وبرامج تعزز من مبادي التعايش السلمي بين المكونات الاجتماعية المختلفة في ولايات دارفور.
في تقديري يجب ان يدرك ولاة الولايات والاجهزة والتفيذبة والنظامية الأخرى بالاقليم ان تدرك ان استفحال النزاعات بين القبائل والمكونات من شانه تهديد الأمن والسلم في الاقليم والدول الحدودية والولايات المجاورة وعلي الاجهزة الرسمية ووفقا لتوجيهات القائد ان تتخذ من إجراءات ما تراه ملائما وسريعا في اتخاذ اجراءات سريعة تؤدي إلى انهاء الصراع في مهده ، بيد ان الادارات الاهلية المنوط بها رتق النسيج الاجتماعي وحفظ الامن متقاعسة في كثير من الاحيان في أداء دورها المنوط به،
من الضرورة بمكان أن يتفاعل الجميع في حل القضايا الخلافية التي تنشأ بين المواطنين نتيجة للقضايا الجنائية مثل السرقات والنهب كاحداث فردية معزولة او تلك التي تنشأ بين المزارعين والرعاة حتي يعود الاقليم لسابق عهده نموزجا في الاستقرار والوحدة والامن.

والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل،،،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى