مأمون على فرح يكتب : الجريمة القذرة

 

 

 

 

 

اختطاف ابنة الأستاذ الطيب عثمان الأمين العام للجنة إزالة التفكيك عملية قذرة لاتشبه أخلاق السودانيين وتجد الإدانة منا بشكل كبير فهذا السلوك ينم عن إجرام ودناءة وخسة يجب أن تجد العقاب الرادع حتى لا يتكرر ذات الفعل مع شخص آخر سوى كان سياسي أو مواطن عادي.

طوال حقب سياسية مختلفة منذ استقلال السودان لم تشهد الساحة السياسية خصومة تجبر اي طرف على فعل خسيس كالذي حدث مع ابنة الأستاذ الطيب عثمان وما حدث ليس قضية تخص أسرة محددة بل هي قضية رأي عام تستوجب كشف ملابساتها والفاعلين للناس حتى نعلم من وراء هذه الجريمة خصوصاً أن هناك اخبار وبيان من الشرطة يؤكد القبض على المجرم الرئيسي في حادثة الاختطاف.

مثل هذه الجريمة التي لم يشهدها السودان خلال الحقب السياسية تكشف عن وضع معقد للغاية في البلاد من الناحية السياسية والاجتماعية والأمنية يحتاج إلى دراسة الحالة المعوجة التي نعيشها الان بشكل كبير من تناقض في الواقع الذي نعيشه والأنعكاس الخطير الذي افرزته حالة ( الوهن) الذي تمضي إليه  البلاد… وهذه حالة خطيرة تليها مرحلة الفوضى وانعدام الأمن وسيادة حكم القانون لو لم يتم الاتفاق على الثوابت العامة التي تحكم هذه البلاد والمضي قدما في فترة انتقالية تؤسس لدولة مكتملة الأركان .

كامل التضامن مع الاستاذ الطيب عثمان والأسرة وعلى الأجهزة الرسمية عرض نتائج التحقيق على الرأي العام بأسرع وقت ممكن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى