الخرطوم الحاكم نيوز
رغم ما تواجهه من حملات وما تتعرض له من هجمات من الذين يريدون الفوضي خلف الحرية الا ان الشرطة السودانية وما تملكه من خبرات وكوادر مؤهلة لا تزال وستظل بخير تؤدي واجبها ومسؤوليتها الاخلاقية والوطنية.
ومعلوم ان شرطة السودان تعتبر أعرق شرطة في المنطقة خاصة وان يقف على إدارتها خبرات شرطية استطاعت تلك الخبرات ان تجعلها تقف على مسافة واحدة من الجميع مما سهل عليها إنجاز مهامها وأداء دورها بصورة افضل.
كلنا ينام في دفء المنزل مع برودة الشتاء وينوم ساعات طوال الا ان أفراد الشرطة يواصلون الليل بالنهار حراسة وتأمينا لنا ولممتلكانتا دون أن تكل او ان تمل من القيام بهذا الدور مطبقة شعار ” عين ساهرة ويد أمينة”.
ولا يخفي على احد – الا مكابر – ما ظلت تحققه الشرطة من إنجازات على رأس كل ساعة أو كل ثانية حيث انها ظلت تلقي القبض على كثير من من يحاولون الاتجار في المخدرات ومن يقومون بتهريب خيرات السودان عبر المنافذ المتعددة وما تبذله من جهود في الوصول الي الجناة في الجرائم المعقدة وتفك طلاسمها بصورة اسرع وخير شاهد سرعة الوصول الي المتهم الأول في جريمة إختطاف واغتصاب إبنة مسؤول بلجنة إزالة التمكين المجمدة وغيرها من الجرائم الاخري.
قد يتساءل سائل ان هنالك جرائم لا تزال مقيدة تحت اسم مجهول – ولكن اقول ان فرق الشرطة لا تريد الإفصاح عن بعض من هذه الجرائم نسبة لحساسيتها وما يمكن أن يحدثه كشف الغموض من آثار مجتمعية تؤدي الي نتائج عكسية.. فهي تتحفظ للوصول الي النهائيات الحتمية التي تدين من ارتكب الجريمة.
و العبء كبير والمسؤولية اكبر على الشرطة وعلى إدارتها ولكن القيادة التي تقف على رأسها قادرة على تجاوز التحديات وتحقيق الانجازات لأنها تؤمن بأن مهمتها لن تتوقف ومسيرتها ماضية في مزيد من الإنجاز والعطاء.
