الخرطوم الحاكم نيوز
المتربصون بالشباب لن يهدأ لهم بال ما لم يصلوا الي تحقيق مبتغاهم الذي يستهدف شباب السودان باعتبارهم الفئة الأكبر إذ يتجاوز عددهم 60 % خسب آخر احصائية للمجلس القومي للسكان والأكثر تأثيرا في الساحة السياسية لما قدموه من تضحيات وتفجير أعظم الثورات في المحيط الإقليمي.
وعندما فشل المتربصون بهذه الفئة من محاولات الاستلهاب الثقافي والفكري سعوا الي استخدام وسائل تدميرية للشباب في ظل انشغال الأسر بالحياة المعيشية وحالة الانفتاح الكبيرة التي يشهدها السودان فغابت حالة المراقبة ومتابعة سلوكياتهم حتي لا ينجروا وراء ما توفره شبكات الترصد ومافيا المخدرات من مغريات لهؤلاء الشباب.
وان هؤلاء المتربصون لن يهدأ لهم بال ولن يستريحوا ما لم يدخل شباب السودان في حالة اللا وعي نتيجة للترويج لشتي انواع المخدرات من آيس كريستال وحشيش أفغاني وبنقو في ظل غياب الدور الاسري المشغولين بظروف الحياة.
ولعل الجميع ظل يتابع ما تقوم به شرطة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية المختلفة من منع وترويج تلك المخدرات التي ظلت تدخل البلاد بطرق شتي.
والمخيف حقا ازدياد حالات الجريمة المختلفة خاصة الاغتيال وسط هؤلاء الشباب نتيجة للتعاطي وحالات الادمان وسط هؤلاء الشباب.
وان الأجهزة الأمنية وحدها لن تستطع الحد من عمليات ترويج وتجارة المخدرات بمعزل عن الأسرة وما يمكن أن تقوم به في توعية الشباب من مرافقة أصدقاء السوء الذين يتعاطون ويروجون لها خاصة وان تكلفة العلاج باهظة وتحتاج الي مجهود اكبر.
