هادية صباح الخير تكتب : يوم في أكاديمية الامن العليا

بدون تردد…
فوبية نعيشها نحن الإعلاميين من خلال ذكر مؤسسة الامن الوطني البعبع الذي يخيف الصحفيين في السابق وخاصة انها ارتبطت خلال حقب مضت بالخوف والرعب.

جاءتني دعوة من الأخت والزميل المتميزة دوما هويدا حمزة لحضور منتدي الإعلام وتحديات الامن القومي وبعد جدال ومفاوضات مع العزيزة جدا. رجاء نمر قررنا الذهاب لحضور المنتدي بضاحية سوبا بحضور وتشريف الاستاذة هويدا حمزة رئيس تحرير صحيفة الحياة اليوم التي نسقت مع أكاديمية الامن العليا لقيام هذا المنتدى الهام. ولكسر الحاجز. النفسي بين الاعلام والامن. ولم نكن نتوقع ان يكون هناك فرقا ولوات بروفات وخبراء بهذا المستوي.. لقد زهلت وانتابتني حالة من الزهول لما يوجد داخل اضابير الأكاديمية من بحوث واستراتبجيات بمختلف النواحي من اقتصاد وامن وثقافة وفن وتطور عبر بحوث ودراسات ايضا تتعلق بالسياسة.

وهذه الأكاديمية هي بوابة الامان والاستقرار للبلاد سواء امنيا او سباسيا او اقتصاديا. أطالب الجهات دات الصلة من اعلي مستويات الدولة مدنيا وعسكريا بمنح الأكاديمية ميزات.. لتنزيل مالديها من علم استرانيجي مدروس لارض الواقع لبصبح ثوابت للدولة. و لاتتطور الدول الا بوضع استراتيجيات لاتتاثربمن الذي يحكم البلد بل بالشخص الذي يقوم بتنفيذ وتنزيل الاسترانيجيات.. التي تسهم في نهضة. حقا تعج مكتبات الاكادبمية بكل مايخدم وبطور الحكومات والدول كما بها بحوث لحل الازمة الراهنةللبلاد من كل النواحي. وحق انتابني شعور لايوصف جعل الاستاذة رجاء نمر تقول للسيد المدير. (حقوا نفتح فيكم بلاغ لانه يوجد بجعبتكم كما هائلا من الدراسات والبحوث القيمة) التحية والتجلة للفريق.. محمد خوجلي الامين الذي قدم اقيم َورقة واللواء محمد حسن الركابي واللوامعتصم. عبدالقادر واللواء عبدالقادر حسان مدير المركز لما وجدناه منهم من توفير بيئة علمية استفدنا منها كثيرا َونعول كثيراعلي الاكاديمية في مسألة الاعلام واستراتيجية الامن القومي الذي اصبح هاجس يورق معظم الدول يتطلب تنسيق تام بين الاعلام والموسسات ذات الهم الامني وخاصةان. الاعلام. هو السلطة الأولى وليست الرابعة. الدول المتقدم تدير حروبها واقتصادها اعلاميا. وباذن الله سوف نعمل على إزالة اللقط وسوء الفهم عن الذهنية الاعلامية التي غرسها البعض وتشويه صورة جهاز الامن لدي المواطن.. عليكم الله يا مراكز القرار وخاصة مجلس الوزراء الذي لديه إدارة كاملة لاتخاذ القرار. هل فعلا مفعلين عمل هذه الادارة ام هي تحصيل حاصل وقراراتكم غير مدروسة. اتمنب من رئيس مجلس الوزراء المكلف والحكومة الانتقالية أن تقف علي مايوجد داخل أكاديمية الامن العليا حتي نكون اعظم الدول ومن رأي ليس كمن سمع..
بدون ثرثرة..
التحيةوالاجلال لكل من يعمل بهذا الصرح العظيم من البوابة حتي اعلي قمة سيروا ونحن خلفكم ننتظر ان تمدونا بهذه البحوث من اجل ان تعم الفائدة الجميع ويعرف اصحاب النفوس المريضة الدور الذي اصبح يقوم به جهاز الامن والأكاديمية مفخرة كبيرة تتطلب وقفة… سنعود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى